google-site-verification: googleaca67b174e67a505.html 5 روايات عربية شيقة من أدب السجون

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع [LastPost]

5 روايات عربية شيقة من أدب السجون

 روايات عربية من أدب السجون كتب رواية اقتباس من كتاب تحميل pdf سينوغرافيا اقتباسات

5 روايات عربية شيقة من أدب السجون

حين نذكر روايات أدب السجون هنا فنحن نعني بها تلك المآسي التي وقعت لأشخاص حقيقيين في السجون وخرجوا منها بعد سنين من الويلات والمعاناة ليسطروا بكل ما ذاقوه حروفاً من الأدب المؤلم الذي يصف ما عانوه من بشاعات في تلكم السجون.
وحين نتحدث عن المنطقة العربية فما أكثر هذا النوع من الأدب، إذ يكثر فيها المعذبون والمجلودون ظلماً في سجون الطغاة.

هنا نستعرض لكم 5 من أهم روايات أدب السجون في العالم العربي وما حدث لأصحابها من تعذيب على أيدي سجانيهم …

1 - شرق المتوسط لـ عبد الرحمن المنيف

شرق المتوسط إحدى روايات أدب السجون
“هل يمكن أن ترمم إرادة إنسان لم تعد تربطه بالحياة رابطة؟ أنا ذاك الإنسان. لا لست إنسانًا، السجن في أيامه الأولى حاول أن يقتل جسدي. لم أكن أتصور أني أحتمل كل ما فعلوه، لكن احتملت. كانت إرادتي هي وحدها التي تتلقى الضربات، وتردها نظرات غاضبة وصمتًا. وظللت كذلك. لم أرهب، لم أتراجع: الماء البارد، ليكن. التعليق لمدة سبعة أيام، ليكن. التهديد بالقتل والرصاص حولي تناثر، ليكن. كانت إرادتي هي التي تقاوم. الآن ماذا بقي فيّ أو مني؟ “.
عبد الرحمن المنيف واحدًا من أبرز الأدباء العرب، الكاتب السعودي يروي لنا في هذه الرواية حكاية مواطن عربي مجهول الجنسية والمكان والزمان ألقي به في السجن كحال أغلب المعارضين. ًً
الضرب لم يكن كافياً لكسر إرادته، في الحقيقة كانت غير قابلة للكسر.

2 - تلك العتمة الباهرة لـ الطاهر بن جلون

تلك العتمة الباهرة إحدى روايات أدب السجون
هل يوجد شياطين على هيئة بشر؟ بعد قراءتك لهذه الرواية ستتأكد بالفعل من وجودهم.
كان القبر زنزانة يبلغ طولها ثلاثة أمتار وعرضها متر ونصف أما سقفها فوطئ جداً يتراوح ارتفاعه بين مائة وخمسين ومائة وستين سنتيمترات. ولم يكن بإمكاني أن أقف فيها“.
تحكي الرواية شهادة حية للمعتقل السابق في سجن تزمامارت الرهيب بالمغرب عزيز بنين الضابط المتهم بمحاولة الانقلاب على الملك الحسن الثاني في انقلاب الصخيرات الشهير عام 1970. يروي عزيز شهادته على 18 عاماً قضاها في قبر محفور تحت الأرض لا يرى الشمس ولا الضوء.
18 عاماً ويموت من رفقائه من يموت، أحدهم بلدغة عقرب وآخر لأكله صراصير وثالث من التعذيب الشديد.
إحدى روايات أدب السجون مؤلمة بكل تفاصيلها، وإذا كان تزمامارت قد هدم منذ التسعينات فإن شهادة عزيز بنين التي رسمها بأروع أسلوب الطاهر بن جلون لن تهدم أبدا.

3 - يا صاحبي السجن لـ أيمن العتوم

يا صاحبي السجن إحدى روايات أدب السجون
أخطر ما في السجن أن تفقد احترامك لذاتك، لأنك إن فعلت صارت رقبتك بيد جلادك، وصرت تتقبل منه الصفعة في وجه الكرامة على أنها قبلة في خدّ الرضي“.
هنا يخرج د أيمن العتوم ما في جعبته من مآسي السجن والسجان، كيف كانت الليالي الظلماء تحيط به، وكيف مضت الأيام في ظلال السجن القاتمة والرهيبة.
إحدى روايات أدب السجون التي ستأخذ خيالك بعيداً حيث الواقع أقبح بكثير من كل ما قد يرد بخاطرك عن السجون.

4 - القوقعة / يوميات متلصص لـ مصطفى خليفة

القوقعة إحدى روايات أدب السجون الشهيرة
عند قراءتك لهذه الرواية تستشعر قيمة كل شيء يحيط بك، سريرك المتواضع تراه أعظم نعمة تستحق الشكر” تعليق مناسب جداً لهذه الرواية.
حسنًا ماذا نقول؟ ربما سنحتار كثيرًا قبل أن نجد كلمات تناسب بشاعة وفداحة ما يتم حكيه في تلك الرواية على يد صاحبها مصطفى خليفة السوري الذي عاد من باريس مدينة والنور والجمال والعدل إلى دمشق ليجد نفسه في أقبية المخابرات الحربية بتهمة الانضمام إلى جماعة الأخوان المسلمين رغم أنه مسيحي الديانة. وبسبب تقرير كتبه فيه أحد زملائه في باريس.
بكل تأكيد ستصدق كل حرف في هذه الرواية لأن الراوي يحكى عن واقع عاشه، رواية مؤلمة حد البُـكاء، ما إن تبدأ قراءتها لا تستطيع إفلاتها حتى تنتهي منها، كمّ الألم في فصولها يشدك حتى النهاية.
مكث في السجن 13 عاماً، مهلاً عزيزي القارئ، ربما مررت بعينيك على الرقم 13 في الجملة السابقة مرور الكرام، لكنها لم تمر كذلك على مصطفى خليفة بالطبع.
الرجل يصف ما حل به وكأنه في مكان قطع من الجحيم ونزل إلى الأرض. وكأن سجانه تحول إلى حجر أو ربما إلى شخص من جماعة الزومبي لا يعرف للإنسانية معنى. وما زاد الأمر بشاعة أن السجناء اعتزلوه وحاولوا قتله حينما علموا بمسيحيته. وكأنه ينقصه الجلد والتعذيب والضرب المبرح كي يزيد على ذلك اعتزال زملائه له.
إحدى روايات أدب السجون التي لن تخرج من قوقعتها لفترة طويلة.

5 - البوابة السوداء لـ أحمد رائف

البوابة السوداء إحدى روايات أدب السجون
“خلف هذه البوابة اللعينة نمت وترعرعت جرائم التعذيب التي لا مثيل لها بين سائر الجرائم فلا توجد جريمة في هذا الكون تعادل تعذيب بريء والتمثيل به”.
هكذا يحكي أحمد رائف عن البوابة السوداء الذي يختفي ورائها السجن الحربي إبان عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.
في عام 1965 لينتقل إلى سجن القلعة الذي تحول إلى سلخانة تعذيب وقتها للشيوعيين وللمنتمين للإخوان المسلمون وهي تهمة مؤلف هذا الكتاب.
بعد ذلك انتقل رائف إلى السجن الحربي الذي كان شاهدًا واحدة من أكبر وأبشع عمليات التعذيب في تاريخ مصر، إذ كان يمارس فيه التعذيب بانتظام وبغرض انتزاع المعلومات أو حتى دون غرض.
لن أذكر كثيرًا من المآسي الواردة هنا بالطبع لأنها غير مناسبة للنشر لشدة فظاعتها، لكن تعرف على هذا الكتاب واقرأ ما فيه وستجد الكثير من المآسي .

تعليقات

أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار