أحدث الأفلام الهندية على نتفليكس

هل تساءلت يومًا مع نفسك، ما هو أفضل اختراع في تاريخ البشرية؟

من العسير أن نحدد أفضل اختراع، لذلك، نقدم لك اليوم عزيزي القارئ قائمة بأهم 10 اختراعات في تاريخ البشرية حسب وكالة أنباء أونا، فاستعد لرحلة عبر الزمن.

سنبدأ بأقدم هذه الاختراعات وأهمها، والتي غيرت مجرى التاريخ…

1 - الكـتـــابـة

يقال إن أول من خط بالقلم هو نبي الله إدريس والله أعلم، ولكن العلماء يقولون بأن أول كتابة ظهرت في بلاد الرافدين (العراق حالياً) لدى شعب السومريين وسميت بالكتابة المسمارية.

وكانت تتم بالنحت على الصخور والكتابة على الطين والشمع، وقد اكتشف العلماء أقدم مخطوطة لوحية تعود لأكثر من 3000 عام ق.م وظلت اللغات تتطور بتطور الشعوب حتى يومنا هذا.

2 - الســفــن

كان للسفن وما زال دور كبير في الربط ما بين شعوب وقارات العالم وعمليات البيع والشراء والتنقل والأغراض العسكرية والعلمية.

يعد هذا الاختراع الأقدم بحيث إنه لا يعرف تحديداً متى استعمل الإنسان السفن أو القوارب وما هو معروف لدى المسلمين أن أول من صنع سفينة هو نبي الله نوح وقصته معروفة في القرآن الكريم، ووجد العلماء أن المصريين استعملوا القوراب أو السفن نحو 3000 ق.م واستخدموا السفن الخشبية ذات الشراع الواحد المربع.

3 - الســـــاعة

لعل الساعة من أهم اختراعات البشرية، فمنذ فجر البشرية اهتم الناس بالوقت اهتماماً بالغاً فقاس الناس  الوقت بالشمس أو الظل أو النجوم لكن في كثير من الأحيان كان يتعذر ذلك إما لسوء الطقس أو انعدام الرؤية في مكان مظلم، وكما يقال”الحـــاجة أمٌ الاختراع”، كان لابد من وجود آلة لقياس الوقت.

يعتقد أن أول من استخدم الساعة هم المصريون فقسموا اليوم لقسمين كل واحد 12 ساعة.

وتطورت الساعات من الشمسية إلى المائية والرملية والشمعية، وتعتبر المسلات الشمسية أقدم ساعة حيث شيدت نحو 3500 ق.م.

ثم جاءت الساعة البخورية تلتها الساعات ذات التروس والموازين وتوالت الساعات الميكانيكية حتى وصلنا إلى ساعة اليد والساعة الذرية التي تعد أدق ساعة تم التوصل إليها بحيث يصل معدل الخطأ فيها لبضع ثوان في كل ألف عام ثم وصلنا للساعة الإلكترونية الحديثة.

4 - النقـــود

للنقود دور كبير في حياتنا فلولاها ما انتظمت حياتنا، فلو أردنا مثلا شراء منزل سنضطر لاستبداله بشيء آخر بحجمه وهكذا.

ظهرت النقود لأول مرة منذ 700 إلى 500 قبل الميلاد ويقول بعض العلماء إن الليديين بآسيا الصغرى في عهد الملك “كوريسيوس” الليدي (546-561) ق.م هم أول من سك النقود من المعادن المختلفة كالذهب والفضة والأحجار الكريمة ثم وصلت لجزيرة العرب ومن هناك انطلقت نحو العالم.

في العام 960م اخترع الصينون النقود الورقية لتنتشر في باقي دول العالم فيما بعد.

5 - الصـــفـر

هذا الرقم الغريب والعجيب الذي حار فيه كثير من العلماء هل هو حقيقي ام خيال!

عرف الصفر منذ أزمنة بعيدة في عدة حضارات كالهند والأنكا وبابل ولكنه لم يُستخدم في الرياضيات إلى أن جاء العالم المشهور محمد بن موسى الخوارزمي في نهاية القرن الثامن الميلادي في عهد الخليفة المأمون بعد أن قام بقراءة كتاباً هندياً فاكتشف الصفر فادخله للحساب.

6 - الكـهـربـاء

ما هي الكهرباء؟ بكل اختصار الكهرباء هي عبارة عن طاقة موجودة في جسيمات دون ذرية كالإلكترونات والبروتونات وتتكون من شحنتين موجبة وسالبة.

تم اكتشاف الكهرباء منذ وقت بعيد فقد لاحظها الناس في البرق وفي سمك الرعاش والسلور الصاعق أو الحشرة المضيئة.

وتشير نصوص فرعونية يرجع تاريخها إلى 2750 ق.م إلى هذه الأسماك باسم “صاعقة النيل” ووصفوها بأنها حامية الأسماك الأخرى، وبعد ذلك توالت الحضارت التي رأتها ولكن لم يعرفوا ماهيتها وظلت سراً غامضاً ومجرد سحر في بعض الأحيان ومجرد فضول فكري راود العديدين لآلاف السنين.

في العام 1600 قام الطبيب الإنجليزي “ويليام جيلبرت” بدراسة دقيقة حول الكهرباء مهدت الطريق أمام العلماء الآخرين مثل “بنيامين فرانكلين” الذي اضطر لبيع ممتلكاته لتمويل أبحاثه، وفي العام 1800 اخترع “أليساندرو فولتا” أول بطارية كهربائية، ثم توالت الاختراعات حتى وصلنا للكهرباء الحديثة.

7 - البـوصـلـة

هي أداة ملاحية لتحديد الاتجاه بالنسبة إلى قطبي الأرض وتعمل على الحقل المغناطيسي للأرض.

يعود شرف اختراع البوصلة للمسلمين العرب، فقبل اختراعها كان الناس يعتمدون على النجوم وعلى الشمس في معرفة الاتجاهات وأحياناً بسبب العوامل الجوية تتعذر معرفة الاتجاه فكان هذا الاختراع فتحاً عظيماً أثر بعد ذلك في كل مجالات الحياة.

ولم يكن العرب هم أول من عرف الخاصية المغناطيسية، فقد عرفها الإغريق والصينيون قبلهم، ولكن المسلمين العرب كانوا أول من استفاد من هذه الخاصية في صنع أول بوصلة وذلك بحك الإبرة على المغناطيس ثم وضعها فوق إناء فيه ماء بحيث تطفو على عودين صغيرين من الخشب، فتتجه الإبرة نحو الشمال.

وقد ظل هذا النوع من البوصلة مستعملاً في السفن العربية التي تمخر عباب المحيط الهندي من موانئ اليمن وفارس إلى كانتون في الصين، وتلك التي تعبر البحر الأبيض المتوسط.

وفي سنة 1475م اخترع عالم البحار ابن ماجد أول إبرة جالسة على سن لكي تتحرك حركة حرة دون الحاجة إلى وعاء الماء.

8 - المصباح

قد تتفاجأ اليوم من تواجدك في بيت لا يوجد فيه مصباح، لكن في وقت من الأوقات كان قلة من الناس الأثرياء من يملكون واحداً وكانوا ينظرون إليه كأعظم اكتشاف قبل أن نأتي على ذكر المصباح فلنقف لبرهة مع المخترع.

إنه “توماس ألفا إديسون” (1931-1847) مخترع ورجل أعمال أمريكي اخترع العديد من الأجهزة التي عادت بالنفع على البشرية، ويعد رابع أكثر المخترعين إنتاجاً حتى وصل لـ (1093) براءة اختراع في أمريكا فضلاً عن عدة دول أخرى.

يقال إن توماس قبل اختراعه المصباح فشل ألف مرة ونجح في المرة الأخيرة ولكن لا ندري صحة هذا القول غير أن المعروف أنه وبعد عدة تجارب نجح توماس في صنع أول مصباح كهربائي عملي، وفكرته تقوم على احتراق الخيط القطني إلى ضوء ولكن المدة لم تتجاوز 40 ساعة، فحاول إطالة المدة ونجح بعد ذلك.

أكثر ما أدهشني في قصته إصراره وعزيمته القوية ولو فعلنا مثله لفعلنا العجائب. أظن أنه يجب علينا أن نقول شكراً “إديسون“.

9 - الهاتف

إن من أكثر الأشياء التي نستعملها في حياتنا بدون منازع هي الهاتف. من منا يستطيع البقاء ولو يوماً واحداً دون هاتف؟ إنه أمر بالغ الصعوبة، أليس كذلك؟

الهاتف عبارة عن آلة تنقل الصوت من مكان لآخر ويتكون الهاتف من سماعة وميكروفون كما هو معروف، جاء اختراع الهاتف على يد “ألكسندر جراهام بيل” عام 1876 وظل هو المخترع حتى سنة 2002 عندما اعترف الكونغرس الأمريكي رسمياً بأن مخترع الهاتف الحقيقي هو الإيطالي “أنطونيو ميوتشي” وذلك بعد مرور 113 عاماً على وفاته!

وظل الهاتف يتطور حتى وصلنا ليومنا هذا حيث لم يعد لنقل الصوت فقط أهمية بالغة، فبعد الهواتف الثابتة ظهرت الهواتف المحمولة ذات الأزرار وبعدها بدأت الهواتف بالتقدم نحو مزيد من التقنيات، ثم ظهرت الهواتف الذكية، إلى تقنية اللمس والكاميرا والراديو والرسائل والإنترنت وتحديد المواقع وتقنيات الرسم والألعاب المذهلة والأفلام وغيرها الكثير من البرامج والتطبيقات التي تتطور يوماً بعد يوم.

ترى كيف سيصبح الهاتف بعد 50 أو 100 عام، ربما لا أستطيع التكهن أو حتى التخيل لكن أتمنى أن نكون نحن العرب مشاركين في هذا السباق.

10 - الحــــــاســوب

الحاسوب أو الكمبيوتر غني عن التعريف فحتماً أنت الآن تقرأ كلامي هذا من الحاسوب فأنا وأنت عزيزي القارئ نستعمله دائماً لمختلف الأغراض سواء العلمية أو الترفيهية أو التجارية أو التواصلية (إلخ…)، ولكن هل تساءلت يوماً عن حاسبك كيف اخترع أو متى؟ إذاً دعنا نقم بجولة سريعة.

الحاسوب جهاز إلكتروني يقوم باستقبال البيانات ومعالجتها إلى معلومات ذات قيمة ويقوم بتخزينها ويستطيع الحاسوب إجراء مئات مليارات العمليات الحسابية في نفس الثانية وتعمل الحواسيب بواسطة أنظمة تشغيل خاصة مثل: ويندوز وماكينتوش وألينكس.

كان “تشارلز باباج” أول من صمم حاسوباً مبرمجاً بالكامل في 1820 ونظراً لظروف اقتصادية ومشاكل تقنية لم يستطع بناءه في حياته، بدأت ثورة الحواسيب في الثلاثينيات من القرن العشرين فظهرت الحواسيب القوية ولا يمكن تحديد أول حاسوب بالضبط لأنه تطور تدريجياً.

يمكن تقسيم الحواسيب إلى:

• حواسيب الإطار الرئيسي: وهي الحواسيب ذات السعات التخزينية الضخمة والكفاءة العالية في المعالجة والتي تستخدم في المنشآت الكبيرة كالدوائر الحكومية والجامعات والشركات الكبرى، حيث يتم ربط الجهاز الرئيسي بمجموعة من الأجهزة الفرعية تسمى نهايات طرفية.
• حواسيب شخصية: وهي الحواسيب التي نراها في المنازل والمكاتب. ويستعمل مصطلح الحاسوب بشكل عام في الإشارة إلى الحواسيب الشخصية.
• حواسيب كفيـّة: وهي أجهزة صغيرة لا يتجاوز حجمها كف اليد، تستخدم في إجراء بعض المهام الحاسوبية البسيطة كحفظ البيانات الضرورية والمواعيد، وقد توسع استخدامها مؤخراً حتى أصبحت تضاهي باستخداماتها الحواسيب الأخرى، حيث تستخدم بعضها في الدخول إلى الإنترنت أو الاستدلال في الطرق من خلال أنظمة الإبحار.
• حواسب مدمجة: وهي الحواسيب الموجودة في العديد من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، إذ إن العديد من الأجهزة تحتوي حواسيب لأغراض خاصة. فمثلاً توجد الحواسيب في الهواتف السيارات وأجهزة الفيديو والطائرات وغيرها.

ظلت الحواسيب تتطور حتى وصلنا للحاسوب المحمول والحواسيب الشخصية والأجهزة اللوحية ولا زلنا ننتظر المزيد…