ما لا تعرفة عن اسطورة العشق الفلسطيني الكاتب و المناضل غسان كنفاني
غسان كنفاني روائي و قاص و صحفي و مناضل فلسطيني ولد في مدينة عكا في 8 أبريل من عام 1936 ، عاش في يافا حتى أيار من عام 1948 حين أجبر على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ثم إلى سوريا. عتبر غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية .
مشوار غسان كنفاني الأدبي
على الرغم من أن روايات غسان وقصصه القصيرة ومعظم أعماله الأدبية الأخرى قد كتبت في إطار قضية فلسطين وشعبها فإن مواهبه الأدبية الفريدة أعطتها جاذبية عالمية شاملة .
أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني. في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين. وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة
انضم كنفاني إلى حركة القوميين العرب عام 1953 تحت تأثير جورج حبش. وسافر للتدريس في الكويت عام 1955، وهناك كان إقباله على القراءة منقطع النظير ، كان غسان كنفاني المتحدث الإعلامي و الناطق الرسمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
عاد كنفاني إلى دمشق قادمًا من الكويت في شاحنةٍ قديمة، وكان للصحراء التي عبرها تأثيرها الكبير عليه، وهو واحد من بين شعب بأكمله كُتب عليه سِفر الضياع هذا، عكس ذلك في روايته "رجال تحت الشمس" عام 1963. الرواية التي أصبحت فيلمًا سينمائيًا حمل عنوان "المخدوعين".
عرف غسان أن لا مناص من الكفاح ، وأن لا برّ للفلسطينين سوى سواعدهم. فألحق رواية "رجال تحت الشمس" برواية "ما تبقى لكم". ونرى فكر كنفاني واضحًا صريحًا ناضجًا بالفكرة في روايته "عالم ليس لنا" عام 1965 . و للأم الفلسطينية مكانةٌ عند كنفاني فهي "التي تقف الآن تحت سقف البؤس الواطئ في الصف العالي من المعركة" كما جاء في روايته "أم سعد" عام 1969 . و من روايات كنفاني الأخرى"الشيء الآخر" التي صدرت في بيروت بعد استشهاده، و"القنديل الصغير".وللمسرح حضورٌ قوي في أدب كنفاني، ومن أهم مسرحياته "الباب" و"القبعة والنبي" و"جسر إلى الأبد".
أعمال غسان كنفاني الأدبية
- عالم ليس لنا
- موت سرير رقم 12/ 1961. قصص قصيرة.
- أرض البرتقال الحزين – بيروت، 1963. قصص قصيرة .
- رجال في الشمس / 1963. رواية. قصة فيلم "المخدوعين".
- أم سعد / 1969. رواية .
- عائد إلى حيفا / 1970. رواية .
- الشيء الآخر / صدرت بعد استشهاده، في بيروت، 1980. قصص قصيرة .
- العاشق ، الأعمى والأطرش ، برقوق نيسان 5 (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة) .
- القنديل الصغير/ بيروت .
- القبعة والنبي / مسرحية .
- القميص المسروق وقصص أخرى. قصص قصيرة .
- جسر إلى الأبد / مسرحية .
- ما تبقى لكم .
- الباب / مسرحية .
تم له ذلك بتاريخ 19 تشرين الأول/ أكتوبر 1961 .
حياة غسان كنفاني الشخصية
تزوج غسان كنفاني من معلمة دنماركية تدعى آنا عام 1961 ، تعرفا على بعضهما خلال بعثة غسان إلى يوغسلافيا ، أنجبا طفلين هما فائز و ليلى .
لكن وقع كنفاني أيضا في حب الكاتبة و الأديبة السورية غادة السمان و قد التقاها في عدة مناسبات أدبية في عددٍ من الدول العربية ، و كتب لها و كتبت له العديد من الرسائل ، نشرتها غادة السمان بعد استشهاد غساني كنفاني فيما يعرف برسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان ..
استشهاد غسان كنفاني
يوليو عام 1972 ، بانفجار سيارة فخخها الموساد الصهيوني في بيروت ، و كان معه ابنة اختة لميس ( 17 عام ) التي استشهدت معه .
تعليقات
إرسال تعليق