9 حقائق عن رواية مئة عام من العزلة للروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز
1-لا بد أنك سمعت عنها يا عزيزي القارئ فهي تعتبر من أفضل روايات القرن فقد طُبع منها حتى الآن 30مليون نسخة كما أنها ترجمت الى ثلاثين لغة ، فهي من اكثر الروايات المقروءة والمترجمة إلى لغات أخرى.2-شهرة الكتاب كانت أشبه بالهوس : حقق الكتاب شعبية وانتشاراً هائلاً كما يحدث عندما تنتشر فرقة موسيقية أو أغنية
فكان الكتاب منتشراً بين المثقفين والنقاد والعمال.
3-من قاع الفقر والإحباط إلى الشهرة والعالمية : حيث ولد غابريل غارسيا ماركيز في بلدة "آراكاتاكا" في كولومبيا، وعاش طفولته المبكرة في تلك البلدة الفقيرة، والنائية.لم يعش غارسيا ماركيز برفقة والديه وإخوته، إذ كان يقيم مع جدّه وجدّته في بيت العائلة الكبير. وهناك سمع ماركيز الكثير من القصص والحكايات، وبدأ أول خيوط السرد القصصي يُنسج في عقله، مكوّنا نمطا قويا وممتعا للحكاية. أحب غارسيا الكتابة وعشق سرد القصص ومن أجل الكتابة قرر التخلي عن دراسته بسبب رسوبه لدرجة أغضبت والده الذي قال له ذات يوم: "سينتهي بك المطاف إلى أن تأكل الورق". ليصبح فيما بعد واحد من أفضل كُتّاب الواقعية السحرية على الإطلاق.
4-تمثل عبقرية إنسانية ومخيلة أدبية واسعة : فقد سرد الكاتب قصة سبعة أجيال فهذا يجعلك تدخل في متاهة، فكيف يعقل لإنسان عادي أن يسرد حياة عائلة بطريقة متسلسة فهذا يدل على العبقرية الأدبية للكاتب.
5-الخيال يتحول إلى حقيقة وهنا يكمن اللغز :
فقد ظن القارئ بأن قرية "ماكوندو " وهمية انتجها خيال الكاتب ولكن بالواقع ليست سوى تعبير او رمزية لأي بقعة من بقع كولومبيا، أو أميركا اللاتينية، أو أي بقعة من بقاع العالم الثالث، ورمز لأي جماعة صغيرة واقعة تحت رحمة أو سلطة قوى تاريخية خارج نطاق سيطرتها وفهمها وإدراكها.، بمعنى آخر "حكم القوي على الضعيف ".
6- هي ليست مجرد رواية بل هي تمثل تحوّل تاريخي لأمريكا اللاتينية : فهي الرواية التاريخية الوحيدة في أميركا اللاتينية التي تُعدّ أحداثها ترتبط ارتباطاً واضحا مع الظاهرة العالمية حيث تشير إلى نهاية الحداثة ووصول العالم الثالث في حقبة ما بعد الاستعمار إلى المسرح العالمي.
7-تندرج الرواية تحت أدب الواقعية السحرية : فهي تمزج ما بين الواقع والخيال بطريقة تُربك القارئ .
8-لن يحوّل الكتاب إلى فيلم سينمائي أبدا ً: بالرغم من المحاولات العديدة لتحويل قصة الرواية إلى فيلم ولكن غارسيا
رفض محاولات المنتجين لتحويلها إلى السينما، فقد قال للمنتج هارفي وينشتاين: "يجب عليكم تصوير الكتاب كله، مع عرض فصل واحد لمدة دقيقتين في كل عام، وعلى امتداد 100 عام"! .
9-منعت بعض الدول تداول هذه الرواية لأنها تخالف الآداب العامة .
تعليقات
إرسال تعليق