اقتباسات و أٌقوال الكاتب و الفيلسوف اليوناني نيكوس كازانتزاكيس
إِن جميع الذين يَعيشونَ الأَسرار ، كَما تَرى . ليسَ لَديهم وَقت للكتابة ، وجميع الذين عندهم وقت ، لا يَعيشونَ الأَسرار . أَتفهم ؟ .
ما أغرب بنى البشر ، إنهم لا يعرفون أبداً ماذا يريدون .
لو تُرك الخيار لي بين أن أقع في غرام امرأة أو أن أطالع كتاباً جيداً عن العشق، ﻷخترت الكتاب .
هل من أجل أن يتوصل العالم إلى الحرية لابد من اقتراف كل هذه الجرائم الدموية .
فلكلّ إنسان حماقاته، لكن أكبر حماقة، في رأيي، هي أن لا يكون لديك حماقة .
الحياة يا إلهي عبء ثقيل ، ولولاك لأمسك كل منا بيد الآخر، رجالا ونساء ، وذهبنا لنلقي بأنفسنا في هوة سحيقة ليس لها من قرار لنتخلص من الحياة ، لكنك موجود فأنت الفرحة والعزاء .
أنا مخلوقٌ مؤقتٌ وضعيف، مصنوعٌ من طينٍ وأحلام، لكنني أدرك أن في داخلي تصطخب كل قوى الكون .
جميع المشاكل التي حاولت أن أحلّها نقطة نقطة في عزلتي وأنا ملتصق بالكرسي، أما هذا الرجل فقد حلّ مشاكله في هواء الجبال النقي بسيفه .
إنك تُفكِّرُ كثيرا ، هذه هي مشكلتك ، الأذكياء والبقالون هم من يزنون كل شيء .
إن الحياه هي المتاعب , لا متاعب في الموت هل تعرف مامعنى ان يعيش الإنسان؟ معناه ان يشمر عن ساعديه ويبحث عن المتاعب .
فالروح نفسها تبدو وكأنها بحر وغيمة وعطر .
عندما أتألم، يا معلم، ينشطر قلبي إلى شطرين ، إنّه قلب جريح ومثخن بالجراح، لكنه يلّم نفسه على ذاته كي لا يرى جراحه ، إني مليء بالجروح الملتئمة، لذلك لا أستطيع أن أتحمل المزيد .
الشيء الوحيد الذي أعرفه, أنني مليء بالجروح وما زلت أقف على قدمي .
كل ما تحتاجه لكي تشعر بالسعادة، هو أن يكون لك قلب راض ونفس قانعة .
بداخلي شخص يكافح ليرفع حملا ثقيلا ,يراجع حساب الجسد و العقل منتصراعلى العادة و الكسل و الضرورة .
إن قلب الإنسان خندق ملئ بالدم .
هل تعرف ما معنى أن يعيش الإنسان؟ معناه أن يشمر ساعديه ويبحث عن المتاعب .
لا تفكر ، أفتح عينيك ، انظر ببساطة ، تنفس بهدوء ، قل: أنا نبتة ! أنا نبتة ! وسوف تتطور فيما بعد وترتقي إلى درجة أخرى .
فكل شبر من الأرض التي تطأها قدماك هي قبر، ويمكنك أن تسمع أنين الموتى .
الحرية لا هدف لها، ونحن لا نجدها على الأرض. لن نجد على الأرض إلا الصراع من أجل الحرية، نحن نصارع من أجل شيء لايمكن بلوغه .
أريدُ أن أجد مُبررًا لكي استمر على قيد الحياةِ .
كلا، لست حرا .. كل ما في الأمر أن الحبل المربوط في عنقك أطول قليلاً من حبال الآخرين .
إن العالم أوسع بكثير مما يخيّل لنا. إننا نسافر، نعبر بلدانا وبحارا كاملة، ومع ذلك لا نكون قد أخرجنا أنوفنا من عتبة بيوتنا .
السعادة كلها تكمن في قلب بسيط وحياة معتدلة .
يتسلل الموت إلى حياتنا ,مثل رائحة تصيبنا بالداور, غالبا عندما تجلس وحيدا في ليلة قمرية ويخيم الصمت العميق وتشعر بجسدك مرهقاً وخفيفاً ولا يكون حاجزاً امام الروح , وتستغرق في النوم .عندها, وفي لحظة يصبح العازل بين الحياة والموت شفافاً وترى ما يحدث خلفه, ما يحدث تحت التراب .
أغني رغم عطشي و إرهاقي منتشيا بنبيذ المستقبل .
عندما يصبح الإنسان بلا أسنان .. يسهل عليه أن يقول : من العار أن تعضّوا أيها الرفاق .
أنت تفهم كثيراً وهذا سر شقاءك , لو كنت حماراً لأصبحت سعيداً الآن .
اغرورقت عيناي بالدموع وأنا أفكر بأن قليلاً من الدفء وقليلاً من الخبز وسقفاً فوق رأسك كلمة لطيفة، وعندها تمّحي الكراهية .
دع الناس في حالهم هادئين، ولا تفتح أعينهم فلو فتحت أعينهم سيشاهدون شرهم وبرودة حياتهم .
الفضيلة الكبرى ليست في أن تكون حراً وإنما في أن تناضل من أجل الحرية .. لا تتواضع وتتساءل : هل سننتصر ؟ هل سنهزم ؟ بل حارب وفي كل لحظة من حياتك اجعل من مغامرة العالم مغامرتك .
تتهيأ لي الأيام قصيرة ، لم أعش قط سنين قصيرة كهذه ، الشعلة تحترق في داخلي أكثر فأكثر .
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال للروائي الأمريكي دان بروان
يا له من شيء مؤلم حقا أن تنفصل رويدا رويدا عن أصدقائك المخلصين .
وذات مرة اشتغلت فخاراً، ولقد أحببت هذه المهنة كالمجنون .. أتعرف ماذا يعنى أن تأخذ كمية من الطين وتصنع منها ما تريد؟.. تسّير الدولاب ويدور الطين كالممسوس بينما تقف أنت فوقه وتقول : سأصنع جرة.. سأصنع صفحة.. سأصنع قنديلاً وكل ما أريد.. مهما كان.. هذا مايجعلك انساناً.. الحرية .
طبعا إنك لا تصدقني، فكتبك لا تقول لك أشياء كهذة .
سنضرب الجدران برؤوسنا، ثم نعود لضربها. ستتحطم رؤوس عديدة، ولكن ذات يوم ستنهار الجدران .
أنا لست طيبا، ولست نقيا، و لست مطمئنا. السعادة لا تطاق و الشقاء لا يطاق. أنا مليء بهمهمات ذعر و ظلام، أتدفق دموعا و دماء داخل زريبة لحمي الساخنة هذه .
لا آمل في شيءٍ و لا أخاف أي شيءٍ وهكذا أنا حرٌ .
عندما نعيش سعادة ما ، نادراً ما نحس بذلك ، ولكن عندما تمضى نشعر بدهشة ، كم كنا سعداء .
كانوا يتوارثون الخوف ابا عن جد. وكان الخوف يبدأ منذ ولادتهم ولا ينتهي الا بموتهم. لذا كانوا يطلقون على هذا الخوف إسم الحياة .
سعيدٌ هو الإنسان الذي يسمع صرخة عصره .
أن الكلمات لا يمكنها أبدا أن تخفف عما في قلب الإنسان وتريحه. الصمت وحده قادر على فعل ذلك .
إن الله لا تتسع له أقطار السماوات السبع ولا طبقات الأرض السبع ومع ذلك يتسع له قلب إنسان .
ما أجمل أن تبقى وحيداً، حراً، بعيداً عن روتين المجتمع المثير للضجر، وخارج حظيرة هذا القطيع البشري، ما أجمل أن تسير وتسير، ولا ترى شيئاً سوى الشمس، والبحر، والصخور، وتحس ما في الداخل يرفرف، كورقتين متفرعتين من شجرة الله العظيمة.
سوف أموت ، وكتب كثيرة لا تزال في داخلي .
الأسئلة الأبدية، الغبية، عديمة الجدوى: لماذا؟ لأي سبب؟ تخطر ببالك لتسمم قلبك .
كنت سعيدا، كنت أعرف ذلك. لكننا عندما نشعر بالسعادة، نجد صعوبة في إدراكها. فما إن تنقضي السعادة وننظر إليها إلى الوراء، حتى ندرك فجأة -أحيانا بدهشة- كم كنا سعيدين. لكني كنتو سعيدا على هذا الساحل الكريتي، وكنت أعرف أنني في غاية السعادة .
لكي تنجح يجب أن تؤمن بأنك قادر على النجاح .
ان كل شيء يحدث في هذا العالم ظالم، جائر، غير عادل، ولن أكون طرفًا فيه .
أنت لا تستطيع أن تقهر الموت، ولكنك تستطيع أن تقهر خوفك منه .
في هذا العالم لا يمكن إلا أن تكون واحد من اثنين: حملاً يؤكل أو ذئباً يأكل، أفلا يوجد يا إلهي حيوان ثالث يكون قويا وطيبا معا ؟.
أردتُ أن أطلقَ صرخةً، عارفاً أنها ستُريح مشاعري، ولكنني خجلتُ من ذلك .
أردتُ أن أطلقَ صرخةً، عارفاً أنها ستُريح مشاعري، ولكنني خجلتُ من ذلك .
أنا جسر شيد بغير إتقان أحدهم يعبرني فأتحطم وراءه.أحد المناضلين يخترقني ، يأكل جسدي و عقلي لكي أفتح له الطريق . و لكي
ينجو مني .إنه هو الذي يصيح وليس أنا .
فطالما سيوجد وطن سيظل الإنسان حيواناً .
هناك أسوأ ممن هو أصم، وهو الذي لا يريد أن يسمع .
عليك أن تكون متوتراً وممتعضاً وغير متكيف أبداً , وحين تتملكك إحدى العادات عليك أن تحطمها , إن أكبر الأخطاء هو الإستسلام للرضى .
وحده الذي يتخلص من جحيم ذاته. هو الذي يشعر بالجوع حين يرى أحد أبناء جنسه يتضور جوعا .
لا بد ان تحتفظ بمسافة بينك و بين الناس يا سيدس! لا تدعهم يتجرؤون عليك, و أن لنا نفس الحقوق؛ لأنهم سيدوسون على حقوقك مباشرة و سيخطفون خبزك و يتركونك تموت جوعاً. احتفظ لنفسك بمسافة بينك و بين الناس يا سيدي, فأنا لا أتمنى لك سوى الخير .
لا اتوقع شيئا من احد ولست خائفا من احد , إذا انا حر .
حينما اكتشفت أي الطريقين هو الصحيح , كان شعري قد شاب .
من المؤلم أن ترنو بعينيك إلى وجه الإنسان الذي تحبه وترمق جسمه وحركاته ، مغ أنك بعد مرور سنوات قليلة لن تتذكر ما إذا كانت عيناه زرقاوين أم سوداوان .
إن اعترافك بالذنب هو نصف المغفرة .
المعنى الحقيقي للتنوير هو بان ننظر باعيننا المتوهجة الى كل بقعة من بقع الظلام .
عندما أتألم، يا معلم، ينشطر قلبي إلى شطرين. إنه قلب جريح ومثخن بالجراح، لكنه يلّم نفسه على ذاته كي لا يرى جراحه. إني مليء بالجروح الملتئمة، لذلك لا أستطيع أن أتحمل المزيد .
إن الله يغفر كل الذنوب والخطايا , إلا أن تترك امرأة تنام وحيدة .
إن واجبنا هو أن نميِّز بدقة اللحظةَ التاريخية التي نعيشها وأن نزجَّ بقدراتنا الصغيرة في معركة محددة .
عليك أن تموت كل يوم وأن تولد كل يوم وأن ترفض ما عندك كل يوم .
في لحظات مفاجئة و عصيبة يلمع في داخلي صوت يقول "هذا كلّه مجرّد لعبة فاسدة لا غاية لها، بلا بداية و بلا نهاية و بلا معنى" لكنّني أوصل نفسي سريعًا بعجلة الضّرورة، فيبدأ الكون كلّه يدور دورته حولي من جديد .
إن الطريقة الوحيدة في تخليص نفسك هي في مساعدة الاخرين .
سوف أتصرف على نحو أفضل في حياة آخرى غير حياتي هذه .
هذه هى الحرية . أن تهوى شيئاً ما ، وأن تجمع قطع الذهب وفجأة تتغلب على هواك وتُلقى بكنزك فى الهواء، وأن تتحرر من هوى لتخضع لهوى آخر أكثر نبلاً منه ، أليس هذا شكلا آخر من العبودية ؟ أن تكرس نفسك لفكرة ، لعرقك ، لله ؟ .
الحرية هي الخضوع للفكرة، لا الخضوع للهوى .
ما أتعس النفس التي تموت دون أن تنطق بحسم كلمة نعم أو لا .
ليس الوهم المريح بأفضل حالا من الحقيقة المرة، اكتشاف الحقيقة البائسة مبكراً يسهل عملية إيجاد الحلول أو حتى التعامل الجيد معها، عكس الوهم .
في حال أننا عجزنا عن تغيير واقعنا , دعنا نغير عيوننا التي ننظر بها الى ذلك الواقع .
إنها لمتعةٌ أية متعة أن يختبر الإنسان شجاعته ومدى قدرته على الاحتمال حين تسوء أموره وتتقطع به الأسباب .
أتعرف أعلى ذروة يستطيع أن يصل إليها الإنسان؟ إنها قهر النفس .
إن واجبنا الانساني العميق لا يتلخص في ان نوضح او نضيء ايقاع الاله , و انما في الخضوع له قدر ما نستطيع , ايقاع حياتنا الصغيرة, و عمرنا القصير ، هكذا فقط ننجح نحن فير الخالدين في ان ننجز امرا خالدا , لاننا بذلك نتعاون مع من هو خالد. وهكذا ننتصر على التفاصيل وعلى الخطيئة المهلكة, كماننتصر على محدودية عقولنا ، و تحول عبودية المادة الترابية التي منحت لنا لاستخدامها في حياتنا ، إلى حرية .
قد يحتاج الرجل الى قليل من الجنون حتى يتسنى له قطع ذلك الحبل ليصبح حرا .
ثلاثة أشياء تمنيتها طوال حياتي: بيت صغير، وزوجة طيبة، وأصيص به ريحان، لكني لم أصل إليها أبداً .
حافظ دائماً على كرامتك من التهميش ، وعلى عقلك من الاستخفاف به .
إن الحياة حقاً ثقيلة الوطأة حتى لو كانت تحمل لنا من الحظ الكثير .
المعلمون الحقيقيون هم أولئك الذين يمدون أنفسهم جسوراً يدعون طلابهم إلى عبورها وبعد أن ييسروا لطلابهم العبور ببهجة ينهارون تشجيعاً منهم لطلابهم كي يخلقوا بدورهم الجسور .
عليك بالانضباط. إنّه الفضيلة العليا، و به وحده تتكافأ الرّغبة بالقوّة، و تثمر محاولة الإنسان .
شقيّ من ليْس في داخِله منبعُ للسّعادة ، شقيّ من يريدُ أن يعجبَ الآخرين .
إن روحي من الداخل تبكي بشدة .. وإن كل ما اقوم به في هذه الحياة من افعال هو تفسير لذلك البكاء .
المياة التي تظل راكدة زمنا طويلا لابد وأن تفسد، وكذلك الروح تفسد اذا عاشت في دعة وسكون زمنا طويلا، فيرسل الله الريح التي تثير العاصفة فتحرك صفحة الماء وتبعث فيها الحياة من جديد وتدب الحياة في النفوس الميتة من جديد.
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال أوسكار وايلد
الإنسان الحقيقي ليس خروفًا، وليس كلب حراسة أو ذئبًا أو راعيًا.. إنه ملك يحمل مملكته معه ويتقدم .
أنا جسر شيّد بغير إتقان , أحدهم يعبرني فأتحطهم وراءه .
سأحدثك عن فكرة خطرت ببالي يا معلم، لكنك يجب ألا تغضب. كوم كتبك جميعها وأضرم النار فيها، وبعد ذلك من يعرف، فلن تعود أحمق، بل ستصبح إنساناً سوياً .
هنالك فقط امرأة واحدة في هذا العالم .. واحدة فقط لكن بوجوه متعددة .
تخلصت من الوطن، تخلصت من الكاهن، تخلصت من المال .. إنني أغربل نفسي .. كلما تقدم بي العمر غربلت نفسي أكثر، إنني أتطهر. كيف أقول لك؟ إنني أتحرّر، إنني أصبح إنساناً .
افعل ما تؤمن به والى الجحيم كل شيء مهما كانت العواقب .
الإبداع مثل الحب، متابعة إغوائية مليئة بعدم الثقة وبالخفقات المرتبكة .
حالما نولد تبدأ العَودة، يبدأ حالًا الانطلاق والعودة، ونموت في كل لحظة. لهذا السّبب صرخ كثيرون: إنّ هدف الحَياة هو الموت .
تعليقات
إرسال تعليق