google-site-verification: googleaca67b174e67a505.html احذر استخدام الهاتف قبل النوم ، عادة محببه لمعظمنا لكن لها أضرار خطيرة

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع [LastPost]

احذر استخدام الهاتف قبل النوم ، عادة محببه لمعظمنا لكن لها أضرار خطيرة

احذر استخدام الهاتف قبل النوم ، عادة محببه لمعظمنا لكن لها أضرار خطيرة


احذر استخدام الهاتف قبل النوم ، عادة محببه لمعظمنا لكن لها أضرار خطيرة 


استخدام الهاتف قبل النوم قد يبدو في بعض الأحيان ضرورة حيوية، فالنهار يمضي مسرعًا ومعظمنا مشغول بأداء مهامه اليومية، لذا نحتفظ بساعات الليل القليلة للرد على الرسائل الإلكترونية، ومتابعة آخر المستجدّات سواء في العمل أو مع الأصدقاء، ربما يستمر ذلك حتى الساعات الأولى من الصباح، أو حتى يستغرق منك ما لا يقل عن ساعة كاملة قبل نومك، ولكن ستتوقف عن ذلك فورًا إذا علمت المخاطر التي يتسبب فيها استخدام  الهاتف قبل النوم، وتتمثل هذه الأسباب في:

استخدام الهاتف قبل النوم يؤذي عينيك

أكّدت الكثير من الدراسات أن التعرّض المباشر إلى الضوء الأزرق يمكن أن يتلف شبكية العين، وتحذّر مؤسسة التنكّس البقعي الأمريكية من أن تلف الشبكية الناجم عن الضوء الأزرق يمكن أن يؤدي إلى تنكس البقعة الصفراء ومن ثم فقدان الرؤية المركزية.
وهناك ارتباط قوي بين الضوء الأزرق وإعتام عدسة العين وزيادة الالتهابات، وفي الحقيقة فإن هذه العلاقة تحتاج إلى المزيد من الدراسة والاختبارات، ولكن عمومًا فإن الضوء الصادر من الأجهزة الإلكترونية يمكن أن يؤثر سلبًا على العين، وكلما كان أقرب كلما كان الخطر أشد.
لذا إن لم تتمكّن من إيقاف تشغيل الهاتف ليلًا ففكر في ميًزة نايت شيفت Night Shift في هواتف IOS أو تطبيق Twilight في هواتف الأندرويد، فيمكن لكلاهما ضبط ألوان الشاشة لتخفيض نسبة انبعاثات الضوء الأزرق للمساعدة في حماية عينيك.


 خطورة الضوء الأزرق على الميلاتونين

استخدام الهاتف قبل النوم
تصدر جميع الهواتف الذكية إضاءة زرقاء هادئة، وأثبتت الدراسات أن هذه الإضاءة تشكل خطرًا كبيرًا على الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن التحكم في دورة النوم والاستيقاظ، وبيَّنت التجارب انخفاضًا شديدًا في مستويات الميلاتونين عند التعرَض بكثرة إلى شاشة الهاتف، ويزيد الأمر سوءًا إن كان هذا التعرض قبل النوم مباشرةً، لذا تشعر بالتعب الدائم والإرهاق خلال ساعات النهار.
هذا الضوء الأزرق هو لون اصطناعي يحاكي ضوء النهار، وقد يكون مناسبًا خلال اليوم لتشعر بالنشاط والحيوية، ولكن لن تحتاجه أبدًا عندما تقرر الذهاب إلى الفراش، يمكن أن يؤثّر هذا الضوء على الساعة الداخلية للجسم ويؤدّي إلى اضطرابها، فأنت تعرّضها لهذا الضوء الاصطناعي أثناء الليل مما يوهم الساعة البيولوجية أننا في وضح النهار، ثم يأتي النهار الفعلي ولا يكون الجسم قد أخذ كفايته من الاسترخاء فيحدث الاضطراب وتشعر دائما بالإرهاق نتيجة خلل الساعة البيولوجية.

 التشتّت والقلق

استخدام الهاتف قبل النوم
يُنصح دائمًا قبل النوم بقراءة كتاب هادئ أو تشغيل موسيقى ناعمة بحيث تتخلص تمامًا من الأفكار السلبية التي مررت بها طوال النهار، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق إذا تفحّصت مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم، فأنت معرّض وقتها إلى رؤية إما رسائل تثير غضبك فترد عليها، أو تستمر بالتفكير بالأشياء التي تراها لفترة طويلة، وفي كلتا الحالتين فإنك تأخذ من الوقت المخصّص لراحتك، وقد يؤدّي في النهاية إلى الكثير من الأمراض منها السكتات القلبية التي أصبحت أكثر انتشارًا أثناء النوم نتيجة الضغط العصبي والتوتر قبل النوم.


 استخدام الهاتف قبل النوم قد يؤدّي للإصابة بالسرطان

هناك أكثر من علاقة بين الاستخدام المستمر للهاتف عمومًا وقبل النوم خصوصًا وبين ارتفاع معدّلات الإصابة بالسرطان، فأولا عندما تستخدم هاتفك قبل النوم فأنت في الغالب ستتركه إلى جوارك مباشرةً أو أسفل الوسادة، وهذا يزيد من تعرّضك إلى المجال الكهرومغناطيسي وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.
كما أن الميلاتونين الذي تحدّثنا عنه سابقًا لا يلعب فقط دورًا في تنظيم الساعة البيولوجية وإخبار الجسم عن الوقت المثالي للنوم والنشاط، ولكنه أيضًا يعتبر من مضادّات الأكسدة القوية الضرورية لرفع مستوى قدرة الجسم على مكافحة السرطان بشكل طبيعي، وعندما يتم قمع هرمون الميلاتونين نتيجة الضوء الأزرق اليومي فإن معدّلات الإصابة بهذا المرض الخبيث وغيره من الأمراض ترتفع بشدة.

وفي النهاية لا يسعنا سوى تنبيه الجميع بمخاطر استخدام الهاتف قبل النوم، واتباع أفضل الممارسات لحماية جسدك والحصول على فترة ليلية هادئة تحصل من خلالها على أكبر قدر ممكن من ساعات النوم المركّزة، لذا يمكنك إغلاق الهاتف تمامًا في الليل، أو على الأقل فصل الإنترنت عنه حتى لا يهتز طوال الليل بالرسائل، كما يجب تركه على مسافة 3 أقدام منك على الأقل حتى ينخفض تأثير الإشعاعات قدر الإمكان، وإن كنت تستخدم المنبه للاستيقاظ صباحًا، فأمامك حلّين، إمّا شراء منبّه تقليدي، أو ترك الهاتف على الجانب الآخر من الحجرة ليجبرك على النهوض لإطفائه وبالتالي تستيقظ أسرع.

تعليقات

أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار