google-site-verification: googleaca67b174e67a505.html أبرز كتب نظريات المؤامرة و السيطرة على العالم

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع [LastPost]

أبرز كتب نظريات المؤامرة و السيطرة على العالم

أبرز كتب نظريات المؤامرة و السيطرة على العالم



إنهم يُخططون للسيطرة علينا! إنهم مسؤولون عن كل ما يحدث!


هذا هو لسان حال كتبٍ وروايات عديدة ربطت خيوط معلومات صحيحة أحيانًا، وأحيانًا أخرى روايات مُلفقة؛ لتصل إلى ما نُطلق عليه «نظريات المؤامرة»، باختلاف الجهات التي تشير إليها بأصابع الاتهام.



أبرز كتب نظريات المؤامرة و السيطرة على العالم



كتاب بروتوكولات حكماء صهيون


كتاب بروتوكولات حكماء صهيون

ما يزال الكتاب متداولاً بين الجمهور في جميع أنحاء العالم باعتباره كتابًا حقيقيًّا يكشف ما دار في اجتماعات قادة اليهود والصهاينة للسيطرة على العالم، واقتصاده وصحافته وصناعة قراره، وإقامة وطن لهم في فلسطين بعد إجبار الحكومات على الانصياع لإرادتهم. وبصرف النظر عن قدر الحقيقة فيما حدث بالفعل على أرض الواقع منذ صدور الكتاب باللغة الروسية في عام 1903، إلا إن الوثيقة مُفبركة بالكامل، والمعلومات الواردة فيها مصدرها كتابات مأخوذة نصًّا من مؤلفين سابقين على خروج الكتاب إلى النور، أُعيدت صياغتها وترتيبها وتجميعها لإنتاج وثيقة تحمل 24 بروتوكولاً تدَّعي كشف «مؤامرة اليهود على العالم».

المقتنعون بصحة الكتاب يقولون إن شواهد الواقع تؤيده، وإنه متسقٌ مع النصوص الدينية اليهودية، لكن منتقدي الكتاب يواجهونهم بأصوله في كتب تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، ويقولون إن انتشار الكتاب وتوزيعه وترجمته إلى عشرات اللغات العالمية كان بسبب موجة من «عداء السامية» تحاول تعزيز الكراهية ضد اليهود.

كتاب شيفرة دافنشي


كتاب شيفرة دافنشي

رواية شفرة دافنشي للمؤلف دان براون. وقد أثارت الرواية جدلاً عالميًّا منذ إصدارها في عام 2005، وأعادت إحياء نظريات المؤامرة المتعلقة بالديانة المسيحية والإنجيل؛ مما دفع الكثير من التجمعات الكنسية إلى مهاجمة الرواية، واعتبارها هجومًا على الكنيسة الكاثوليكية. إن أكثر من 100 مليون نسخة قد بيعت حول العالم، كما تُرجمت إلى 50 لغةً، وقد مزجت الرواية والفيلم الذي أُنتج بالاسم نفسه بين الإثارة ونظريات المؤامرة القديمة، ويكتشف فيها بطل الرواية الدكتور روبرت لانغدون وجود «منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية إسحق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دافينشي»، ويكشف أسرارًا تاريخية قديمة تُطارده لأجلها منظمة كاثوليكية.

مُنعت الرواية في دولة الفاتيكان، وكذلك في لبنان والأردن، لذكرها علاقة السيد المسيح بمريم المجدلية بطريقة تنافي الكتب المقدسة، وربطها الكثيرون بالواقع وبنظريات مؤامرة قديمة قائمة.

كتب مؤامرات أحداث 11 سبتمبر


كتب مؤامرات أحداث 11 سبتمبر

يصعب حصر عدد الكتب التي تشير إلى وجود «مؤامرة» ما في أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا، وتفجير برجي التجارة العالميين. يجمع هذه الكتب عدم تصديق الرواية الأمريكية الرسمية للأحداث، وإلقاء مسؤوليتها على تنظيم القاعدة، وتشير بأصابع الاتهام إلى جهات أخرى، بداية من الموساد الإسرائيلي، إلى السعودية، والبنتاجون، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ثم إلى الحكومة الأمريكية نفسها. هذه أمثلة من بعض أشهر تلك الكتب:


كتاب المؤامرات الأمريكية لـ جيسي فينتورا


كتاب المؤامرات الأمريكية لـ جيسي فينتورا

جيسي فينتورا سياسي أمريكي، ومُمثل، وكاتب، ومُصارع سابق، ومُقدم تليفزيوني، وجندي سابق في البحرية. لا يطرح هذا الكتاب بالتحديد نظرية مؤامرة جديدة، لكنه يتناول نظريات المؤامرة الشهيرة في التاريخ الأمريكي، من اغتيال إبراهام لينكولن، وجون كينيدي، وفضيحة «ووترجيت»، وأحداث الحادي عشر من سبتمبر، ليختبر مدى صحتها، والحقائق والأكاذيب التي تروّج فيها.

صدر الكتاب في عام 2010، ويبدو أن اللعبة أعجبت فينتورا؛ فأصدر بعدها بعام واحدٍ كتاب «63 وثيقةً لا تريدك الحكومة أن تقرأها»، وقدَّم برنامجًا بعنوان «نظريات المؤامرة مع جيسي فينتورا» استمر لمدة ثلاثة مواسم.


كتاب التاريخ الخفي الذي يربط الأهرامات بالماسونية


كتاب التاريخ الخفي الذي يربط الأهرامات بالماسونية

كتاب «الحُكم بالسر: التاريخ السري بين الهيئة الثلاثية والماسونية والأهرامات الكبرى» للصحفي جيم مارس، وهنا يمزج الكاتب كل ما أنتجته عقول البشر وخيالاتهم من نظريات مؤامرة في كتاب واحدٍ يدَّعي كشف خيوط تربطها جميعًا بمعلومات موثقة وروابط منطقية. لن تجد شيئًا أغفله الكتاب، بدايةً من الأهرامات، إلى الماسونية والحروب، والثورة الفرنسية والأمريكية، والصراعات الكنسية، واغتيال كينيدي، وكل ما يمكنك أن تفكر فيه، ربما باستثناء أحداث 11 سبتمبر؛ فقد وقعت بعد نشر الكتاب في عام 2000.

كتاب النظام العالمي الجديد لـ بات روبرتسون


كتاب النظام العالمي الجديد لـ بات روبرتسون

صدر الكتاب في عام 1991، مع سقوط الاتحاد السوفيتي، وحديث الرئيس الأمريكي «جورج بوش الأب» وقتها عن «نظام عالمي جديد» بعد نهاية الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، لكن المؤلف لم يكُن يتحدث عن علاقات دولية جديدة تتشكّل بفعل الواقع السياسي، بل عن نظرية مؤامرة متكاملة، تشترك فيها مجموعات من «الماسونيين» و«المتنوِّرين (Illuminati)» في منظومة تحكم العالم وتسيطر على ثرواته وموارده، ويستمر في نظريته ليقول إن «الشيطان» هو من يقود هذه المؤامرة، التي يعتبرها علامةً على اقتراب نهاية العالم.

وصل الكتاب إلى قائمة «نيويورك تايمز» للكتب الأعلى مبيعًا وقتها، وغذَّت أفكاره الكثير من أفكار سيطرة «الماسونية» على العالم، والمؤامرات العالمية الكبرى. روبرتسون (84 عامًا) أصبح الآن ضيفًا دائمًا على قنوات مسيحية محلية، ليبث فيها أفكارًا «مجنونة» تمامًا عن السياسة العالمية والدين والحركات الاجتماعية والإرهاب، وتؤخذ تصريحاته وأقواله مادةً للتندر على مواقع التواصل الاجتماعي.


اقرأ أيضا :




تعليقات

أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار