" ريكاردو اليسير نيفتالي رييس باسولاتو بابلو نيرود " المعروف ب بابلو نيرودا ، شاعر و أديب تشيلي الجنسية ، يعتبر من أشهر الشعراء وأكثرهم تأثيراً في عصره.
بدأ بابلو نيرودا كتابة الشعر في سنِّ الخامسة عشرة، وقدْ قُدِّرَ لقصائدهِ أنْ تصلَ إلى العالمية، حتّى حصل على جائزة نوبل للأداب عام 1971، فكان نيرودا الشاعر الأشهر والاسم الأبرز بين شعراء أمريكا الجنوبية بشكل عامّ، ومن أشهر مؤلفات بابلو نيرودا المجموعة التي عنوانُها: "عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" وهي مجموعة شعرية ضمّت عشرين قصيدة تُرجمت لعددٍ من اللغات، وقد كتبَ نيرودا سيرته الذاتية تحت عنوان: "أشهدُ أنّني قد عشت" وتُرجمت سيرتُه لعدد من اللغات من بينها اللغة العربيّة، وقد اتّسم أدب نيرودا بالإنسانية، فقد وقف في صفِّ البُسطاء مُدينًا كلَّ اضطهاد ضدَّهم، ومُسلِّطًا شعرَه سيوفًا في وجه الطغاة والمتسلطين على خبز الفقراء، وهذا كانَ واضحًا في ديوانِه "إسبانيا في القلب"، الذي أظهر فيه جرأتَهُ ومواجهته الطويلة مع مُستغليّ الشعوب ومَصّاصي دماء البسطاء.
ان كان لا شيء سيُنقذنا من الموت ، فليُنقذنا الحُب من الحياة على الاقل.
يحدُث هكذا أن أتعب من قَدميّ ومن أظافري، ومن شَعري، وظلّي، يحدُث هكذا أن أتعب من كوني إنساناً.
إن الكتب التي تساعدك أكثر هي التي تجعلك تفكر أكثر، فالكتاب سفينة من الأفكار، محمل بالحقيقة والجمال.
لقد كان ثقيلاً، هذا العار، في أن نكون بشرا، كالذين دمّروا ومن أبادوا.
إحرميني الخبز إن شئتِ؛ احرميني الهواء؛ لكن لا تحرميني ضحكتك.
أننا نحتاج إلى رفقه كي نرى الحياة نحتاج إلى أحد يشاركنا جوانب الحياة كلها، إن وحدتي لأمر محال ولجريمه
خير ألا يحدث أبدا من أن يحدث متأخرا.
يموت ببطء من لا يسافر , من لا يقرأ , من لا يسمع الموسيقى , من لا يعرف كيف يجد شيئا بفضل عينيه.
يموتُ ببطء ، من يُدمّر حبّه بنفسه.
اقرأ أيضا: مقطتفات من أجمل أشعار الشاعر المصري فاروق جويدة
مثل البحر، مثل الزمن. فيكِ غَرِقَ كل شيء!.
هل، حيث أضاعوني؛ استطعت أن أجد نفسي أخيرًا ؟.
ميت هو ذاك الذي لا يقلب الطاولة ولا يسمح لنفسه ولو لمرة واحدة في حياته بالهرب من النصائح المنطقية.
تستطيعون قطف الزهور لكنكم أبداً لا تستطيعون وقف زحف الربيع.
ميت هو ذاك الذي يفضّل الأسود والأبيض والنقاط على الحروف بدلا من سرب غامض من الانفعالات الجارفة، تلك التي تجعل العينين تبرقان، وتحوّل التثاؤب ابتسامة، وتعلّم القلب الخفقان أمام جنون المشاعر.
القبر الحقيقي ليس في الأرض بل في القلوب.
ألا تبكي بينما يحيط بك الضحك وزجاجات النسيان ؟.
ميت هو ذاك الذي يصبح عبدا لعاداته، مكررا نفسه كل يوم. ذاك الذي لا يغيّر ماركة ملابسه ولا طريق ذهابه الى العمل ولا لون نظراته عند المغيب.
رأيت من نافذتي مهرجان الغروب فوق الربى البعيدة ، ومثل قطعة نقود تتّقد شذْرَةٌ من الشمس بين يديّ.
كم هو قصيرٌ الحب، وكم هو طويلٌ النسيان.
لماذا لم أمت حينما ماتت طفولتي ؟! ولماذا يتبعني هيكلي العظمي إذا كانت الروح فارقتني ؟.
لا أحتاج سفراً كي أرى الأشياء فيك أنت أرى الحياة كلها.
أين الطفل الذي كنته , هل ما يزال في داخلي أم رحل ؟ هل يعلم أنني ما أحببته قط وأنه لم يحبني أيضاً ؟ لم أمضينا كل هذا الزمن ننمو كي نفترق ؟ لماذا لم نمت كلانا عندما ماتت طفولتي ؟ وإذا كانت روحي قد سقطت فلماذا يلاحقني هيكلي ؟.
إن المطر كان لي الشخصية الوحيدة التي لا أنساها.
يلفّكِ الضوء في شعلته المميتة. ذاهلة، شاحبة، منهَكة، هكذا تبدين أمام دوّامات الشفق العتيقة وهي تطوف حولك.
هؤلاء الخصوم يشعرون بأنهم مدفوعون غريزيا كي يطفئوا النور حتى لا يُرى.
أحِبُّكِ مثلما تُحَبّ بعض الأمور الغامضة ، سرّاً ، بين الظـلّ والـرُوح.
إن الطفل الذي لا يلعب ليس بطفل، لكن الرجل الذي لا يلعب فإنه سيفقد للأبد الطفل الذي كان يعيش في داخله والذي سيحتاج إليه دومًا.
أحيانا نتذكّر، ذاك الذي عاش فينا .. فنطلب منه شيئًا، ربما نطلب أن يتذكرنا، أو أن يعرف على الأقل أننا كنا هو.
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال للأديب الروسي أنطون تشيخوف
أليس الذي لا يأتي خيرٌ من الذي يأتي متأخرًا؟ .. - ألا تريدنا أن نتعلق بالأمل؟.
هل سيكون لي لوني وأوجاعي وقت أنام محطمًا ؟.
من كل جريمة تولد رصاصات ستستقر يوماً ما في قلوبكم.
ميت هو من يتخلى عن مشروع قبل أن يهم به، ميت من يخشى أن يطرح الأسئلة حول المواضيع التي يجهلها، ومن لا يجيب عندما يسأل عن أمر يعرفه. ميت من يجتنب الشغف ولا يجازف باليقين في سبيل اللايقين من أجل أن يطارد أحد أحلامه.
هل من أمر أشد حزناً من قطار يقف تحت المطر؟.
يموت ببطء ذلك الذي يصبح عبداً لعاداته قاطعاً كل يوم نفس الطريق.
لكنني أحببتها بولهٍ كما لو أن جميع مصائبي كان سببها أنها مرة فكت شعرها وأسدلته فوقي ليبتلعني الظل.
من صرخ فرحا عند ولادة اللون الأزرق ؟.
ميت هو من يتخلى عن مشروع قبل أن يهم به .. ميت من يخشى أن يطرح الأسئلة حول المواضيع التي يجهلها ومن لا يجيب عندما يُسأل عن أمر يعرفه .. ميت من يجتنب الشغف ولا يجازف باليقين في سبيل اللايقين من أجل أن يطارد أحد أحلامه.
لم أعد أحبّها ، صحيح .. لكن كم أحببتها !.
لقد أمضيت اليوم بأكمله مع صبية سعداء، رفاق لا يعرفون شيئاً غير الضحك أحيانا أُعدي من غمر سعادتهم ولكني الآن لا أملك شيئا غير الضجر.
أيتها النحلة البيضاء الغائبة .. ما تزالين تحومين داخل روحي وتستمرين مع الأيام ، رقيقة وصامتة .. آهٍ أيتها الصامتة
إنها ساعة الرحيل، الساعة القاسية والباردة التي يُخضِعها الليلُ لكلّ المواعيد.
ما هو الشعر إن لم يساعد على الأحلام؟.
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال الشاعر و الكاتب المسرحي الإنجليزي وليام شكسبير
لماذا تنتحرُ الأوراقُ حينما تشعر بالإصفرار؟ .. - لأن يدها ما عادت قادرة على حمل راية الحياة.
إني لأعتقد في أن الإنسان يجب أن يعيش في وطنه وأومن أن اجتثاث المرء من جذوره، واستئصال البشر من تربتها، لهما خيبة تعكر وضوح الروح وإحباطًا يفسد جلاء الروح.
صمتك صمتُ نجمة، بهذا البعد وهذه البساطة.
إنني جائع الى فمكِ، الى صوتكِ، وأهيم في الشوارع دون غذاء، صامتاً جريحاً، باحثاً عن حفيف قدميكِ السائل في أوردة النهار. قبّليني واحرقيني يا امرأة، فأنا ما عشت وما مت إلا من اجل ان تغرق عيناي في مياه عينيكِ اللامتناهية.
بدأ بابلو نيرودا كتابة الشعر في سنِّ الخامسة عشرة، وقدْ قُدِّرَ لقصائدهِ أنْ تصلَ إلى العالمية، حتّى حصل على جائزة نوبل للأداب عام 1971، فكان نيرودا الشاعر الأشهر والاسم الأبرز بين شعراء أمريكا الجنوبية بشكل عامّ، ومن أشهر مؤلفات بابلو نيرودا المجموعة التي عنوانُها: "عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" وهي مجموعة شعرية ضمّت عشرين قصيدة تُرجمت لعددٍ من اللغات، وقد كتبَ نيرودا سيرته الذاتية تحت عنوان: "أشهدُ أنّني قد عشت" وتُرجمت سيرتُه لعدد من اللغات من بينها اللغة العربيّة، وقد اتّسم أدب نيرودا بالإنسانية، فقد وقف في صفِّ البُسطاء مُدينًا كلَّ اضطهاد ضدَّهم، ومُسلِّطًا شعرَه سيوفًا في وجه الطغاة والمتسلطين على خبز الفقراء، وهذا كانَ واضحًا في ديوانِه "إسبانيا في القلب"، الذي أظهر فيه جرأتَهُ ومواجهته الطويلة مع مُستغليّ الشعوب ومَصّاصي دماء البسطاء.
اقتباسات و أقوال للشاعر التشيلي بابلو نيرودا
ان كان لا شيء سيُنقذنا من الموت ، فليُنقذنا الحُب من الحياة على الاقل.
يحدُث هكذا أن أتعب من قَدميّ ومن أظافري، ومن شَعري، وظلّي، يحدُث هكذا أن أتعب من كوني إنساناً.
إن الكتب التي تساعدك أكثر هي التي تجعلك تفكر أكثر، فالكتاب سفينة من الأفكار، محمل بالحقيقة والجمال.
لقد كان ثقيلاً، هذا العار، في أن نكون بشرا، كالذين دمّروا ومن أبادوا.
إحرميني الخبز إن شئتِ؛ احرميني الهواء؛ لكن لا تحرميني ضحكتك.
أننا نحتاج إلى رفقه كي نرى الحياة نحتاج إلى أحد يشاركنا جوانب الحياة كلها، إن وحدتي لأمر محال ولجريمه
خير ألا يحدث أبدا من أن يحدث متأخرا.
يموت ببطء من لا يسافر , من لا يقرأ , من لا يسمع الموسيقى , من لا يعرف كيف يجد شيئا بفضل عينيه.
يموتُ ببطء ، من يُدمّر حبّه بنفسه.
اقرأ أيضا: مقطتفات من أجمل أشعار الشاعر المصري فاروق جويدة
مثل البحر، مثل الزمن. فيكِ غَرِقَ كل شيء!.
هل، حيث أضاعوني؛ استطعت أن أجد نفسي أخيرًا ؟.
ميت هو ذاك الذي لا يقلب الطاولة ولا يسمح لنفسه ولو لمرة واحدة في حياته بالهرب من النصائح المنطقية.
تستطيعون قطف الزهور لكنكم أبداً لا تستطيعون وقف زحف الربيع.
ميت هو ذاك الذي يفضّل الأسود والأبيض والنقاط على الحروف بدلا من سرب غامض من الانفعالات الجارفة، تلك التي تجعل العينين تبرقان، وتحوّل التثاؤب ابتسامة، وتعلّم القلب الخفقان أمام جنون المشاعر.
القبر الحقيقي ليس في الأرض بل في القلوب.
ألا تبكي بينما يحيط بك الضحك وزجاجات النسيان ؟.
ميت هو ذاك الذي يصبح عبدا لعاداته، مكررا نفسه كل يوم. ذاك الذي لا يغيّر ماركة ملابسه ولا طريق ذهابه الى العمل ولا لون نظراته عند المغيب.
رأيت من نافذتي مهرجان الغروب فوق الربى البعيدة ، ومثل قطعة نقود تتّقد شذْرَةٌ من الشمس بين يديّ.
كم هو قصيرٌ الحب، وكم هو طويلٌ النسيان.
لماذا لم أمت حينما ماتت طفولتي ؟! ولماذا يتبعني هيكلي العظمي إذا كانت الروح فارقتني ؟.
لا أحتاج سفراً كي أرى الأشياء فيك أنت أرى الحياة كلها.
أين الطفل الذي كنته , هل ما يزال في داخلي أم رحل ؟ هل يعلم أنني ما أحببته قط وأنه لم يحبني أيضاً ؟ لم أمضينا كل هذا الزمن ننمو كي نفترق ؟ لماذا لم نمت كلانا عندما ماتت طفولتي ؟ وإذا كانت روحي قد سقطت فلماذا يلاحقني هيكلي ؟.
إن المطر كان لي الشخصية الوحيدة التي لا أنساها.
يلفّكِ الضوء في شعلته المميتة. ذاهلة، شاحبة، منهَكة، هكذا تبدين أمام دوّامات الشفق العتيقة وهي تطوف حولك.
هؤلاء الخصوم يشعرون بأنهم مدفوعون غريزيا كي يطفئوا النور حتى لا يُرى.
أحِبُّكِ مثلما تُحَبّ بعض الأمور الغامضة ، سرّاً ، بين الظـلّ والـرُوح.
إن الطفل الذي لا يلعب ليس بطفل، لكن الرجل الذي لا يلعب فإنه سيفقد للأبد الطفل الذي كان يعيش في داخله والذي سيحتاج إليه دومًا.
أحيانا نتذكّر، ذاك الذي عاش فينا .. فنطلب منه شيئًا، ربما نطلب أن يتذكرنا، أو أن يعرف على الأقل أننا كنا هو.
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال للأديب الروسي أنطون تشيخوف
أليس الذي لا يأتي خيرٌ من الذي يأتي متأخرًا؟ .. - ألا تريدنا أن نتعلق بالأمل؟.
هل سيكون لي لوني وأوجاعي وقت أنام محطمًا ؟.
من كل جريمة تولد رصاصات ستستقر يوماً ما في قلوبكم.
ميت هو من يتخلى عن مشروع قبل أن يهم به، ميت من يخشى أن يطرح الأسئلة حول المواضيع التي يجهلها، ومن لا يجيب عندما يسأل عن أمر يعرفه. ميت من يجتنب الشغف ولا يجازف باليقين في سبيل اللايقين من أجل أن يطارد أحد أحلامه.
هل من أمر أشد حزناً من قطار يقف تحت المطر؟.
يموت ببطء ذلك الذي يصبح عبداً لعاداته قاطعاً كل يوم نفس الطريق.
لكنني أحببتها بولهٍ كما لو أن جميع مصائبي كان سببها أنها مرة فكت شعرها وأسدلته فوقي ليبتلعني الظل.
من صرخ فرحا عند ولادة اللون الأزرق ؟.
ميت هو من يتخلى عن مشروع قبل أن يهم به .. ميت من يخشى أن يطرح الأسئلة حول المواضيع التي يجهلها ومن لا يجيب عندما يُسأل عن أمر يعرفه .. ميت من يجتنب الشغف ولا يجازف باليقين في سبيل اللايقين من أجل أن يطارد أحد أحلامه.
لم أعد أحبّها ، صحيح .. لكن كم أحببتها !.
لقد أمضيت اليوم بأكمله مع صبية سعداء، رفاق لا يعرفون شيئاً غير الضحك أحيانا أُعدي من غمر سعادتهم ولكني الآن لا أملك شيئا غير الضجر.
أيتها النحلة البيضاء الغائبة .. ما تزالين تحومين داخل روحي وتستمرين مع الأيام ، رقيقة وصامتة .. آهٍ أيتها الصامتة
إنها ساعة الرحيل، الساعة القاسية والباردة التي يُخضِعها الليلُ لكلّ المواعيد.
ما هو الشعر إن لم يساعد على الأحلام؟.
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال الشاعر و الكاتب المسرحي الإنجليزي وليام شكسبير
لماذا تنتحرُ الأوراقُ حينما تشعر بالإصفرار؟ .. - لأن يدها ما عادت قادرة على حمل راية الحياة.
إني لأعتقد في أن الإنسان يجب أن يعيش في وطنه وأومن أن اجتثاث المرء من جذوره، واستئصال البشر من تربتها، لهما خيبة تعكر وضوح الروح وإحباطًا يفسد جلاء الروح.
صمتك صمتُ نجمة، بهذا البعد وهذه البساطة.
إنني جائع الى فمكِ، الى صوتكِ، وأهيم في الشوارع دون غذاء، صامتاً جريحاً، باحثاً عن حفيف قدميكِ السائل في أوردة النهار. قبّليني واحرقيني يا امرأة، فأنا ما عشت وما مت إلا من اجل ان تغرق عيناي في مياه عينيكِ اللامتناهية.
تعليقات
إرسال تعليق