إميل سيوران هو فيلسوف وكاتب روماني ولد عام 1911 في قرية رازيناري، إحدى قرى ترانسيلفانيا الرومانية والتي كانت في تلك الفترة تابعة للإمبراطورية النمساوية المجرية
نشر اعماله باللغتين الفرنسية والرومانية .
وقد كان والده قساً أرثوذكسيا بالقرية، وكانت أمه لا تخفي سوء ظنها بكل ما يتعلق بالدين واللاهوت، إلا أنه وبالرغم من عيشه تحت ظل هذا التناقض الغريب إلا أنه ظل يحمل عن طفولته انطباعاً فردوسيا، فقد عاش تلك الفترة على إيقاع الطبيعة متأملا الخضرة ومنصتا إلى حكايات الرعاة. قام بتأليف 15 كتاباً إلى جانب المخطوطات التي عثر عليها بعد وفاته.
“لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد على أننا فهمنا كل شيء : أن نبكي بلا سبب !”
“الجهل وطن والوعي منفى.”
“إذا حزنت مرّة دونما سبب، فثق أنّك كنت حزينًا طيلة حياتك دون أن تعرف.”
“لو كانت لي شجاعة كافية، كل يوم، كي أصرخ ربع ساعة، لتمتعت بتوازن كامل”
“ لا يستطيع أحد أن يحرس عزلته إذا لم يعرف كيف يكون بغيضاً ”
“لا أقاوم العالم ، أقاوم قوة أكبر ، أقاوم تعبى من العالم”
“أنا أستقيل من الإنسانية. لم أعد أريد أن أكون, ولم أعد قادرا على أن أكون -إنسانا. ماذا سأفعل؟ أخدم الأنظمة الإجتماعية والسياسية؟, أسود حياة إمرأة ؟ أتصيد نقاط الضعف في النظم الفلسفية, أناضل من أجل القيم الأخلاقية والجمالية؟ كل ذلك هراء. أنبذ إنسانيتي , حتى وان كنت سأجد نفسي وحيدا. ولكن أنا وحيد على كل حال في هذا العالم الذي لم أعد أنتظر منه أي شيء.”
“حذارِ من المفكرين الذين لا تعمل عقولهم إلا انطلاقًا من الاقتباس
لا أستوعب لمذا علينا أن نقوم بأعمال في هذا العالم,لمذا علينا أن نحظى بأصدقاء وتطلعات,أحلام وأمال. ألا يكون من الأحسن أن ننسحب إلى زاوية بعيدة عنه حيث يكف إزعاجه وتعقيداته عن الوصول ألينا؟ عندها يمكننا إعتزال الثقافة والطموح,سنخسر كل شيئ ونحظى بلا شيئ.ما الذي يمكن كسبه من هذا العالم؟هناك أشخاص لا يكترثون بالتحصيل,فاقدوا الأمل وتُعساء ووحديين. نحنُ قربيون جدأً من بعضنا البعض! ولحد الأن لم ننفتح بالكامل على بعضنا نَقرأ في أعماق أرواحنا . كم مصير من مصائرنا يمكن رؤيته؟ نحن وحيدون في الحياة إلى حد أننا لا بد من أن نسأل أنفسنا- أليست وحدة الإحتضار هي رمز الوجود البشري!. هل يمكن أن يكون هناك خلاصة في اللحظة الأخيرة؟
القابلية للعيش والموت ضمن المجتمع علامة على نَقيصة عظيمة,إنه لأفضل ألف مرة أن تموت وحيداً ومهجوراً في مكان ما حيث يمكنك الموت دون ميلودراما المواقف-لا يراك أحد- أحتقر البشر الذين يتمالكون أنفسهم على فِراش الموت,ويتصنعون أوضاعاً تترك إنطباعات.الدموع لا تَحرق التوقعات في العزلة,هؤلاء الذين يطلبون أن يحاطوا بالأصدقاء وهم يحتضرون عاجزون عن عيش لحظاتهم الأخيرة مع أنفسهم. يريدون نِسيان الموت في لحظة الموت! يفتقرون إلى الشجاعة اللانهائية. لمذا لا يقفلون الباب ويقاسون تلك الأحاسيس المُغيظة بضفاء وخوف يتجاوز كل الحدود؟! نحن معزولون عن كل شيئ! لكن أليس كل شيئ متاحاً لنا بالتساوي؟
الموت الطبيعي والأعمق هوالموت في العزلة,عندما يصبح حتى الضوء مبدئاً للموت.في لحظات كهذه نكون مفصولين عن الحياة,عن الحب,الأصدقاء,وحتى عن الموت! وستسأل نفسك هل هناك شيئ وراء لا شيئية العالم,وخلف لاشيئك الخاص.
“على الكتاب الحقيقي أن يُحرٍّك الجراح، بل عليه أن يتسبّب فيها. على الكتاب أن يُشكِّل خطراً.”
“كلما تألمنا أكثر ؛ طالبنا بالأقل ... الاحتجاج علامة على أن الإنسان لم يجتز أي جحيم”
“لا يسكن المرء بلادا، بل يسكن لغة. ذلك هو الوطن ولا شيء غيره.”
“ما من صداقة تتحمل مقدارًا مبالغًا فيه من الصراحة.
“الطريقة الوحيدة لمواجهة الخيبات المتوالية ، هي أن يعشق المرء فكرة الخيبة نفسها. إذا أفلح المرء في ذلك؛ لا يعود يفاجئه شيء، يسمو فوق كل ما يحدث، يصبح الضحية التي لا تقهر.”
“قبل أن تولد الفيزياء والبسيكولوجيا بكثير, كان الألم يفتت المادة وكان الحزن يفتت الروح.”
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال فرانز كافكا
“أنا مستعد للتخلي عن كل مشاهد العالم مقابل مشهد طفولتي
“لا نعرف حجم قوتنا الخاصة إلا متى تعرضنا للإهانة
“يا لكمية التعب التي ترتاح في دماغي”
“المزعجُ في اليأس أنّه بديهيّ ومُوَثَّق وذو أسباب وجيهة: إنه ريبورتاج. والآن أمعِنوا النظر في الأمل. تأمّلُوا سَخاءَهُ في الغشّ، رُسُوخَهُ في التدجيل، رفضَه للأحداث: إنّه تيه وخيال. وفي هذا التيه تكمن الحياة ومن هذا الخيال تتغذّى.”
“لا خلاص إلا في محاكاة الصمت”
“العقل هو المستفيد الكبير من هزائم الجسد. يثري على حسابه, يسلبه , يهلل لمآسيه , يعيش على اللصوصية؟
“إن حبًا يخيب هو محنة فلسفية تملك من الثراء مايتيح لها آن تخلق من حلاق نظيرًا لسقراط”
“عانى إميل سيوران من الأرق الطويل "إلا انه سرعان ما وجد الحل ؛ تحويل ليالي الأرق الطويلة إلى وسيلة للمعرفة”
“أفضل طريقة للتخلص من العدو هي أن تمدحه أينما حللت. سوف ينقلون إليه ذلك فلا تبقى لديه قوة لإزعاجك؛ لقد حطّمت قوته _ سوف يواصل حملته ضدك دائماً لكن دون صرامة وبأس، إذ يكون قد كف لاشعورياً عن كرهك، لقد هُزم وهو يجهل هزيمته !”
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي
“ينقذ الفيلسوف نفسه من الرداءة إما عن طريق الشكوكية، أو من خلال التصوف. الصيغتان المتعارف عليهما لليأس أمام المعرفة. التصوف هو هرب من المعرفة، والشكوكية معرفة بلا أمل. وفي الحالتين فالعالم ليس حلا.”
“لا شيء يهم.. كل شيء ممكن ولغاية الآن-لا شيء-. كل شيء مُباح ومجدداً –لا شيء. لا يهم أي طريق نسلك, إنها ليست بأفضل من غيرها. كل الأمور سواء, أنجزت شيئاً أم لم تُنجز, لديك إيمان أم لا, تماماً كما هو سواء أبكيت أم بقيت صامتاً. هناك تفسير لكل شيء ولحد الآن-لا شيء- . كل شيء حقيقي ووهمي في آن واحد, طبيعي وشاذ, رائع وتافه. لا شيء يساوي أكثر من شيء أخر, ولا فكرة أفضل من فكرة أخرى. لما ينمو أسى من حزن المرء وابتهاج من فرحه؟ بما يهم أجاءت دموعنا من الفرح أو من الألم؟ أحب تعاستك وأكره سعادتك,أخلط كل شيء!, أخبصهم جميعاً,كن ندفه ثلج ترقص في الهواء, زهرة تطفو على التيار!, تَحلى بالشجاعة عندما لا تحتاجها وكن جباناً حين يتوجب عليك أن تكون شجاعاً!, من يدري لعلك تظل رابحاً!, وإذا خسرت أيهم ذلك حقاً؟ أهناك شيء يربح في هذا العالم؟. كل مكسب هو خسارة وكل خسارة مكسب. لمذا نتوقع دائماً مواقف حاسمة, أفكاراً واضحة, كلماتٍ ذات معنى؟ أشعر أن علي أن افتح النار رداً على كل الأسئلة سبق أن لها أن ظهرت أم لم تظهر أمامي.”
“من حيثُ أتيت لم يعد بإمكاني القول: في المعابد أنا بلا إيمان, في المدن بلا حماسة, ضِمن نوعي بلا فضول, على الأرض بلا يقين.”
“غموض : كلمة نستعملها لخداع الآخرين”
اقتباسات وأقوال للفيلسوف والكاتب الروماني اميل سيوران
“الجهل وطن والوعي منفى.”
“إذا حزنت مرّة دونما سبب، فثق أنّك كنت حزينًا طيلة حياتك دون أن تعرف.”
“لو كانت لي شجاعة كافية، كل يوم، كي أصرخ ربع ساعة، لتمتعت بتوازن كامل”
“ لا يستطيع أحد أن يحرس عزلته إذا لم يعرف كيف يكون بغيضاً ”
“لا أقاوم العالم ، أقاوم قوة أكبر ، أقاوم تعبى من العالم”
“أنا أستقيل من الإنسانية. لم أعد أريد أن أكون, ولم أعد قادرا على أن أكون -إنسانا. ماذا سأفعل؟ أخدم الأنظمة الإجتماعية والسياسية؟, أسود حياة إمرأة ؟ أتصيد نقاط الضعف في النظم الفلسفية, أناضل من أجل القيم الأخلاقية والجمالية؟ كل ذلك هراء. أنبذ إنسانيتي , حتى وان كنت سأجد نفسي وحيدا. ولكن أنا وحيد على كل حال في هذا العالم الذي لم أعد أنتظر منه أي شيء.”
“حذارِ من المفكرين الذين لا تعمل عقولهم إلا انطلاقًا من الاقتباس
لا أستوعب لمذا علينا أن نقوم بأعمال في هذا العالم,لمذا علينا أن نحظى بأصدقاء وتطلعات,أحلام وأمال. ألا يكون من الأحسن أن ننسحب إلى زاوية بعيدة عنه حيث يكف إزعاجه وتعقيداته عن الوصول ألينا؟ عندها يمكننا إعتزال الثقافة والطموح,سنخسر كل شيئ ونحظى بلا شيئ.ما الذي يمكن كسبه من هذا العالم؟هناك أشخاص لا يكترثون بالتحصيل,فاقدوا الأمل وتُعساء ووحديين. نحنُ قربيون جدأً من بعضنا البعض! ولحد الأن لم ننفتح بالكامل على بعضنا نَقرأ في أعماق أرواحنا . كم مصير من مصائرنا يمكن رؤيته؟ نحن وحيدون في الحياة إلى حد أننا لا بد من أن نسأل أنفسنا- أليست وحدة الإحتضار هي رمز الوجود البشري!. هل يمكن أن يكون هناك خلاصة في اللحظة الأخيرة؟
القابلية للعيش والموت ضمن المجتمع علامة على نَقيصة عظيمة,إنه لأفضل ألف مرة أن تموت وحيداً ومهجوراً في مكان ما حيث يمكنك الموت دون ميلودراما المواقف-لا يراك أحد- أحتقر البشر الذين يتمالكون أنفسهم على فِراش الموت,ويتصنعون أوضاعاً تترك إنطباعات.الدموع لا تَحرق التوقعات في العزلة,هؤلاء الذين يطلبون أن يحاطوا بالأصدقاء وهم يحتضرون عاجزون عن عيش لحظاتهم الأخيرة مع أنفسهم. يريدون نِسيان الموت في لحظة الموت! يفتقرون إلى الشجاعة اللانهائية. لمذا لا يقفلون الباب ويقاسون تلك الأحاسيس المُغيظة بضفاء وخوف يتجاوز كل الحدود؟! نحن معزولون عن كل شيئ! لكن أليس كل شيئ متاحاً لنا بالتساوي؟
الموت الطبيعي والأعمق هوالموت في العزلة,عندما يصبح حتى الضوء مبدئاً للموت.في لحظات كهذه نكون مفصولين عن الحياة,عن الحب,الأصدقاء,وحتى عن الموت! وستسأل نفسك هل هناك شيئ وراء لا شيئية العالم,وخلف لاشيئك الخاص.
“على الكتاب الحقيقي أن يُحرٍّك الجراح، بل عليه أن يتسبّب فيها. على الكتاب أن يُشكِّل خطراً.”
“كلما تألمنا أكثر ؛ طالبنا بالأقل ... الاحتجاج علامة على أن الإنسان لم يجتز أي جحيم”
“المللُ يصنع المعجزات ، حين نتعلم كيف نغترف من الفراغ ملء اليدين”
“يا لها من حيرة حين نكون غير واثقين من شكوكنا فنتساءل : هل هي حقًا شكوك !؟”
“يا لها من حيرة حين نكون غير واثقين من شكوكنا فنتساءل : هل هي حقًا شكوك !؟”
“لا يسكن المرء بلادا، بل يسكن لغة. ذلك هو الوطن ولا شيء غيره.”
“ما من صداقة تتحمل مقدارًا مبالغًا فيه من الصراحة.
“الطريقة الوحيدة لمواجهة الخيبات المتوالية ، هي أن يعشق المرء فكرة الخيبة نفسها. إذا أفلح المرء في ذلك؛ لا يعود يفاجئه شيء، يسمو فوق كل ما يحدث، يصبح الضحية التي لا تقهر.”
“قبل أن تولد الفيزياء والبسيكولوجيا بكثير, كان الألم يفتت المادة وكان الحزن يفتت الروح.”
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال فرانز كافكا
“أنا مستعد للتخلي عن كل مشاهد العالم مقابل مشهد طفولتي
“لا نعرف حجم قوتنا الخاصة إلا متى تعرضنا للإهانة
“يا لكمية التعب التي ترتاح في دماغي”
“المزعجُ في اليأس أنّه بديهيّ ومُوَثَّق وذو أسباب وجيهة: إنه ريبورتاج. والآن أمعِنوا النظر في الأمل. تأمّلُوا سَخاءَهُ في الغشّ، رُسُوخَهُ في التدجيل، رفضَه للأحداث: إنّه تيه وخيال. وفي هذا التيه تكمن الحياة ومن هذا الخيال تتغذّى.”
“لا خلاص إلا في محاكاة الصمت”
“العقل هو المستفيد الكبير من هزائم الجسد. يثري على حسابه, يسلبه , يهلل لمآسيه , يعيش على اللصوصية؟
“إن حبًا يخيب هو محنة فلسفية تملك من الثراء مايتيح لها آن تخلق من حلاق نظيرًا لسقراط”
“عانى إميل سيوران من الأرق الطويل "إلا انه سرعان ما وجد الحل ؛ تحويل ليالي الأرق الطويلة إلى وسيلة للمعرفة”
“أفضل طريقة للتخلص من العدو هي أن تمدحه أينما حللت. سوف ينقلون إليه ذلك فلا تبقى لديه قوة لإزعاجك؛ لقد حطّمت قوته _ سوف يواصل حملته ضدك دائماً لكن دون صرامة وبأس، إذ يكون قد كف لاشعورياً عن كرهك، لقد هُزم وهو يجهل هزيمته !”
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي
“ينقذ الفيلسوف نفسه من الرداءة إما عن طريق الشكوكية، أو من خلال التصوف. الصيغتان المتعارف عليهما لليأس أمام المعرفة. التصوف هو هرب من المعرفة، والشكوكية معرفة بلا أمل. وفي الحالتين فالعالم ليس حلا.”
“لا شيء يهم.. كل شيء ممكن ولغاية الآن-لا شيء-. كل شيء مُباح ومجدداً –لا شيء. لا يهم أي طريق نسلك, إنها ليست بأفضل من غيرها. كل الأمور سواء, أنجزت شيئاً أم لم تُنجز, لديك إيمان أم لا, تماماً كما هو سواء أبكيت أم بقيت صامتاً. هناك تفسير لكل شيء ولحد الآن-لا شيء- . كل شيء حقيقي ووهمي في آن واحد, طبيعي وشاذ, رائع وتافه. لا شيء يساوي أكثر من شيء أخر, ولا فكرة أفضل من فكرة أخرى. لما ينمو أسى من حزن المرء وابتهاج من فرحه؟ بما يهم أجاءت دموعنا من الفرح أو من الألم؟ أحب تعاستك وأكره سعادتك,أخلط كل شيء!, أخبصهم جميعاً,كن ندفه ثلج ترقص في الهواء, زهرة تطفو على التيار!, تَحلى بالشجاعة عندما لا تحتاجها وكن جباناً حين يتوجب عليك أن تكون شجاعاً!, من يدري لعلك تظل رابحاً!, وإذا خسرت أيهم ذلك حقاً؟ أهناك شيء يربح في هذا العالم؟. كل مكسب هو خسارة وكل خسارة مكسب. لمذا نتوقع دائماً مواقف حاسمة, أفكاراً واضحة, كلماتٍ ذات معنى؟ أشعر أن علي أن افتح النار رداً على كل الأسئلة سبق أن لها أن ظهرت أم لم تظهر أمامي.”
“من حيثُ أتيت لم يعد بإمكاني القول: في المعابد أنا بلا إيمان, في المدن بلا حماسة, ضِمن نوعي بلا فضول, على الأرض بلا يقين.”
“غموض : كلمة نستعملها لخداع الآخرين”
تعليقات
إرسال تعليق