كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا..الجبهه الروائيه للأحلام مستغانمي
أحلام مستغانمي
كاتبة وروائية جزائرية، ولدت 13 أبريل 1953كان والدها محمد الشريف مشاركا في الثورة الجزائرية. عملت أحلام في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة إذ لاقى برنامجها "همسات" استحسانًا كبيرًا من طرف المستمعين، انتقلت أحلام مستغانمي إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت، وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.
اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، أحلام مستغانمي لتصبح فنانة اليونسكو من أجل السلام وحاملة رسالة المنظمة من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيراً، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم. وصرحت مديرة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، إن «مؤلفات الأديبة الجزائرية تعد من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم، نظراً لتميزها بعملها لصالح حقوق المرأة والحوار بين الثقافات ومكافحة العنف»
كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
هو إصدار من إصدارت الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، صدر عام 2014 عن دار نوفل للنشر، وقد تحدَّثت أحلام مستغانمي في هذا الكتاب عن سير الأحداث السياسية في العراق منذ حرب العراق عام 2003م، حيث كانت أحلام تكتب مقالات في مجلة زهرة الخليج، وبعد أعوام طويلة قامت بجمع مقالاتها التي نشرتها في أوقات مختلفة وأعادت ترتبيها وفقًا لتواريخ كتابتها ونشرها وجمعتها في كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا، وتسلط أحلام مستغانمي الضوء في هذا الكتاب على قصة الصحفي العراقي الذي رمى الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء أمام أعين الكاميرات والصحفيين، كما تتحدَّث عن مؤامرة تعرَّض لها الوطن العربي على مر السنوات السابقة، فكانت أحلام تقصد في كتابها حال الوطن العربي الكبير كلِّه، مُستخدمةً العراق كصورةٍ مصغَّرة لواقعٍ أليمٍ يعيشُهُ الوطن العربي بشكل عام.
اقتباسات من كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا
استطاعت أحلام مستغانمي في كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا أن تحقق مرادها والذي هو كشف ما حدث في العراق من انتهاكات للإنسان العربي من قبل الاحتلال، واستطاعتْ منذ عنوان الكتاب أن تقدِّم للقارئ العربي فكرة عن الأحداث السياسية التي حصلت في العراق.
مجموعة من الاقتباسات من هذا الكتاب:
"لأنَّه لا أكثر حماسًا في الكلام عن الشرف، ممن لا شرفَ لهُ، ولا أكثر حديثًا عن العفة، من امرأه مشبوهة السلوك، فقد تردَّدتْ كلمة سلام ٢٠ مرة في دعاية شارون الانتخابية، التي بثها التلفزيون الإسرائيلي، عساه بها يغسلُ يديه من نصف قرن من جرائم الدم العربي"
"تحيّة إلى السَّيدة فيروز، المطربة التي لم ترتدِ منذ نصف قرن سوى صوتِها، وكلّما صمتتْ تركتنا للبرد، كأنّها تغنّي لتكسونا، ويغنّي الآخرون ليكتسوا بمالنا".
"عندما تكونُ الديمقراطية هبةَ الاحتلال، كيفَ لكَ أن تتعلَّمَ الحريَّة من جلادِك؟".
"لديَّ رغبةُ في البكاء..أعاجزون نحن حتَّى عن إنجاز عَلَمٍ عربيٍّ موحَّد نرفعهُ جميعنا؛ لنقولَ للعالم: إنَّنا لسنا أذلَّاء ولا أغبياء".
"ولأنَّ شرَّ الغضبِ ما يضحكُ، فإنَّني ما زلتُ أضحكُ على العرض الذي قدَّمَهُ صدام في لحظة غضبٍ لبوش، طالبًا من الرئيس الأمريكي مواجهَتَهُ بالسَّيف".
"هرمْنا كلمةٌ جديدةٌ دخلتْ قاموسنا مذ صاح أحدهم في تونس: هرمنا في انتظار هذه اللحظة".
لتحميل كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا اضغط هنا
لتحميل كتاب قلوبهم معنا وقنابلهم علينا اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق