أهم الكتب الفقهيه في المذاهب الأربعه
الْفِقْهُ
في اللغة
الفقه في اللغه / الْفَهْمُ للشيء والعلم به، وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة، وهو في الأصل مطلق الفهم، وغلب استعماله في العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها على سائر العلوم، وتخصيص اسم الفقه بهذا الاصطلاح حادث، واسم الفقه يعم جميع الشريعة التي من جملتها ما يتوصل به إلى معرفة الله ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته، وإلى معرفة أنبيائه ورسله عليهم السلام، ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير ذلك
وعرف الشافعي الفقه بالتعريف المشهور بعده عند العلماء بأنه: «العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية».وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من أدلتها التفصيلية».ويسمي عند المتأخرين علم الفقه ويطلق في العصور المتأخرة من التاريخ الإسلامي مخصوصا بالفروع، والفقيه العالم بالفقه، وعند علماء أصول الفقه هو المجتهد. وللفقه مكانة مهمة في الإسلام، حيث دلت النصوص الشرعية على فضله ووجوب التفقه في الدين، وكان من أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص في استنباط الأحكام الشرعية، وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية، وأخذ عنهم فقهاء التابعين في مختلف البلدان،
وعرف الشافعي الفقه بالتعريف المشهور بعده عند العلماء بأنه: «العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية».وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة من أدلتها التفصيلية».ويسمي عند المتأخرين علم الفقه ويطلق في العصور المتأخرة من التاريخ الإسلامي مخصوصا بالفروع، والفقيه العالم بالفقه، وعند علماء أصول الفقه هو المجتهد. وللفقه مكانة مهمة في الإسلام، حيث دلت النصوص الشرعية على فضله ووجوب التفقه في الدين، وكان من أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص في استنباط الأحكام الشرعية، وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية، وأخذ عنهم فقهاء التابعين في مختلف البلدان،
الفقه في اصطلاح علماء أصول الفقه
هو «العلم بالأحكام الشّرعيّة العمليّة المكتسب من أدلّتها التّفصيلة». وعرفه أبو إسحاق الشيرازي بأنه: «معرفة الأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد»، أو هو: «علم كل حكم شرعي بالاجتهاد»، أو «العلم بالأحكام الشرعية العملية بالاستدلال»، أو من طريق أدلتها التفصيلية، وفق أصول فقهية سليمة، واستدلالات منهجية، يتوصل منها إلى معرفة الأحكام الشرعية، المكتسبة من الأدلة التفصيلية.
الفقه في الدين
العلم بأحكام الشرع، وقد أطلق الفقه في العرف بغلبة الاستعمال على معنى الفقه في الدين، أي: المخصوص بكونه في الدين، والدين والشرع والشريعة بمعنى: ما شرعه الله على لسان نبيه من أحكام، وكل ما أتى به الرسول من عند الله. وجاء في القرآن: ﴿ليتفقهوا في الدين﴾، أي: ليتعلموا أحكام الدين.
والتفقه أي: التفهم وأخذ الفقه تدريجا، في الدين وهو عرفا: وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى ما هو خير لهم بالذات، وقد يفسر الدين بما شرع من الأحكام ويساويه الملة ماصدقا كالشريعة؛ لأنها من حيث إنها يدان أي: يخضع لها تسمى دينا، ومن حيث إنها يجتمع عليها وتملى أحكامها تسمى ملة، ومن حيث إنها تقصد لإنقاذ النفوس من مهلكاتها تسمى شريعة. وفي الحديث الصحيح: «وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله
: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي». متفق عليه». أي: خيرا عظيما لمن لطف الله به وأراد له الخير وسهله عليه لكونه من عليه بفهم تام ومعلم ناصح وشدة الاعتناء بالطلب ودوامه واختاره أي: انتقاه للطفه وتوفيقه. وفي رواية: «من يرد الله به خيرا؛ يفقهه في الدين، ويلهمه رشده»

ويمكن ذكر أهم كتب الفقه للمهتمين بالتعرف والتوسع فيها إذا أردنا تصنيفها حسب المذاهب الإسلامية الأربعة، فإنّ أهمها سيكون:
مذهب الحنفية
- رد المحتار على الدر المختار، وكتبه ابن عابدين.
- كتاب بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع لأبي بكر مسعود بن أحمد الكاسائي.
- كتاب فتح القدير لكمال الدين بن عبد الواحد بن الهمام.
- الاختيار لتعليل المختار لعبد الله بن محمود بن مودود الموصلي.
- البحر الرائق شرح كنز الدقائق لزين الدين بن إبراهيم بن نجيم.
- الجامع الصغير لعبد الحي اللكنوي.
- الجوهرة النيرة لأبي بكر بن علي بن محمد الحدادي العبادي.
مذهب المالكية
- الرسائل الفقهية أبي زيد القيرواني المالكي.
- المدونة لسحنون.
- الثمر الداني في تقريب المعاني شرح رسالة ابن أبى زيد القيرواني لصالح عبد السميع الآبي الأزهري.
- الخلاصة الفقهية على مذهب السادة المالكية لمحمد العربي القروي.
- الشرح الكبير لأبي البركات أحمد بن محمد العدوي.
- مختصر خليل، وعليه شروح مثل الشرح الكبير لأبي البركات الدردير، وعليه حاشية لابن عرفة الدسوقي، والتاج والإكليل لمحمد بن يوسف العبدري، وحاشية مواهب الجليل في شرح مختصر خليل للحطاب.
مذهب الشافعية الأم للإمام الشافعي.
- الإحكام في أصول الأحكام لأبو الحسن الآمدي.
- التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم ومذاهبهم لأبو محمد عبد الله البطليوسي.
- الخلاف بين العلماء لمحمد بن صالح بن محمد العثيمين.
- نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للعلامة محمد بن شهاب الدين الرملي.
- تحفة المحتاج في شرح المنهاج للعلامة أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي.
- مذهب الحنابلة الاختيارات العلمية من الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية.
- الإنصاف للمرداوي.
- الفروع لابن مفلح.
- الإقناع والمنتهى في المذهب الحنبلي.
- الروض المربع في المذهب الحنبلي، وحاشيته للشيخ عبد الرحمن بن قاسم.
- كشاف القناع عن متن الإقناع لمنصور بن يونس البهوتي.
- المدخل للشيخ بكر أبو زيد.
- الفوائد المكية فيما يحتاجه الطلبة الشافعية للسقاف.
وفي ظل هذا التنوع الزاخر والاختلافات في الفروع، فيجب على المؤمن أن يهتم بالدليل الشرعي للأحكام، وأن يبحث عنه في الكتب المختلفة، وأن يختار الأمر الأقرب للصواب إن كان قادرًا، وإلا فيسأل المختصين العارفين ومن لهم باع طويل في العلم، وأن يراعي فكرة أنّه لا يمكن الاختلاف على الأصول الشرعية المتفق عليها في المذاهب الأربعة، أما الاختلاف في الفروع فهي حاصلة وقد اختلف فيها العلماء مسبقًا، ولكن يجب ألا يحدث ذلك فتنةً يخشى فيها زعزعة الدين، والله تعالى أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق