ولدت سيلفيا 1932 ، وتوفيت في لندن 1963 ، وهي ابنة لمهاجر ألماني عمل أستاذاً في علم الحشرات توفي وهي لا تزال في الثامنة من عمرها، فتركت وفاته أثراً عميقاً في نفسها. تلقت بلاث تعليمها في كلية سميث التي عملت أستاذة فيها لاحقاً، وفي جامعة كامبريدج البريطانية. تزوجت من الشاعر والمسرحي الإنكليزي تيد هيوز Ted Hughes عام 1956. نشرت روايتها الأولى «الناقوس الزجاجي» The Bell Jar قبل شهر واحد من إقدامها على الانتحار بعد إصابتها باكتئاب شديد جراء خيانة زوجها لها.
نبذه مختصره وحقائق عن سليفيا بلاث
ولدت سليفا بلاث في ولاية ماساتشوستس من الولايات المتحدة الأمريكية ودرست في جامعة سميث وجامعة نيونهام في كامبريدج قبل أن تشتهر كشاعرة وكاتبة محترفة. تزوجت من الشاعر تيد هيوز وعاشوا أولاً في الولايات المتحدة قبل أن ينتقلوا إلى بريطانيا، لديهم طفلان .
كانت بلاث على قائمة أصغر منافسة لكتاب الشعراء في جامعة ييل، وطبعت أعمالها في مجلة هاربر، ومجلة ذي سبيكتيتر وفي الملحق الأدبي لمجلة تايمز.و كانت لها عقد مع مجلة نيويروكر ومن هنا أنطلقت سمعتها.
لا يزال الجدال يدور حول أحداث حياتها ووفاتها وعن كتاباتها وتراثها، فقد كانت معروفة لديوانها المشهور: "العملاق" و"قصائد أخرى وأرييل".وفي عام 1982 أصبحت أول شاعرة تفوز بجائزة البوليتزر وكان هذا بعد وفاتها، وذلك لديوانها "القصائد المتجمعة"، وكتبت أيضا "الناقوس الزجاجي" وهي عبارة عن سيرة ذاتية نُشرت قبل وفاتها بوقت قصير، تعد الآن من أشهر الأعمال الأدبية الأميركية التي تُرجمت إلى عدة لغات.
وفما يتعلق بقصة وفاتها انه شرع الدكتور هوردر وهو صديقها المقرب في صرف مضادات الاكتئاب لبلاث قبل بضعة أيام من وفاتها، رغم أنه كان عرضة للخطر إلى جانب أطفالها، إلا أنه استمر في زيارتها بشكلٍ يومي وحاول بشتّى الوسائل إدخالها لتلقي العلاج في أحد المستشفيات ولكن وسائله تلك لم تثمر بنتيجة تُذكر، وعندما أخفق في جعلها تحصل على العلاج وفّر لها ممرضةً متفرغة على مدار الساعة. جادل بعض المعلقين بأن فعالية العقاقير تستغرق فترة تصل إلى ثلاثة أسابيع بالتالي وصفة هووردر لم تأتي بفائدة .
كان من المقرر أن تصل الممرضة في الساعة التاسعة صباحًا من يوم الحادي عشر من فبراير 1963 لمساعدة بلاث في رعاية أطفالها، عند وصولها لم تستطع دخول الشقة، واستطاعت الدخول مستعينةً بالعامل تشارلز لانجريدج ليجدوا جثة بلاث، وقد ماتت اثر التسمم بأول أكسيد الكربون بعد أن حشرت رأسها في الفرن، وقد حرصت على وضع مناشف مبللة تحت الأبواب لتكون حاجزًا بين المطبخ وبين غرف أطفالها ويتوقع أن وقت تنفيذ ذلك كان قرابة الرابعة والنصف صباحًا داخل فرن الطهو في مطبخها أثناء تشغيله، لتموت منتحرةً وهي ابنة الثلاثين عامًا.
اقتباسات وأقوال سيلفيا بلاث
" لست خائفة من الضياع ، الجميع يفقدون طريقهم من وقت لآخر ، إنه الخوف من عدم إيجاد ذاتي أبدا ، هذا ما يبقيني مستيقظة في الليل."
" إذا لم تتوقع أي شيء من أي أحد، فلن تخذل أبدا. "
" أنا دائماً بخير، أعرف كيف اتجاوز كل شيء وحدي، أعرف كيف أنام وفي قلبي ما يكفي من الألم."
" ليس لدى القمر أي مبرّر للحزن "
" لا تعطِ أبدا، قلبكَ كلّه."
اقرأ أيضا: اقتباسات للكاتبة الفرنسيه سيمون دي بوفوار
" شعرت بضرورة ألاّ يعرفني أحد."
" كلّ الضجّة والموسيقى لا يمكنها أن تُغطي الفراغ الذي يقبع تحت."
" تساءلتُ فجأة، ماذا حل بالفتاة التي كنتها العام الماضي؟ قبل عامين؟ ما رأيها بي الآن؟"
" هنالك شيء ما ينتظرني , ربما ينزل علي الوحي يوما وأرى الجانب الاخر من هذه المهزلة الهائلة والمشوهة .. ثم سوف أضحك وأدرك ما هي الحياة حقا."
" بعد هذا البلاء العظيم،أي طقوس من الكلمات،يمكن أن ترمّم الخراب."
" لي جسد أعجز عن الفرار منه ،كنت سأرغب بالهرب من رأسي لكن هذا غير وارد البتة ؛فقد كتب على لوح القدر أن أظل عالقة بهذه الهيئة البشرية."
" ما أريد استعادته هو من كنت في الماضي."
" أسير في حلقة مفرغة , في قبر الأخطاء القديمة، العميق والمؤلم."
" الموت فن ، كأي شيء آخر أقوم به بشكل استثنائي رائع."
اقرأ أيضا: اقتباسات وأقوال للكاتبة الأمريكية هيلين كيلر
" أردت أن أكون في مكان، حيث يعجز من أعرفهم عن الوصول إليه."
"حين لا ترتجي شيئا من شخص ما، فإنك لن تشعر بالخيبة أبدا."
" اخرجْ و افعلْ شيئا ، فليست غُرفتُكَ هي سَجنُكَ بل أنت."
" أخشى أن أبقى وحدي مع عقلي."
" في مرحلة نضج عميقة تمنيت ألا أعي نصف ما أعِي."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق