علي الوردي
علي حسين محسن عبد الجليل الوردي ولد في بغداد في مدينة الكاظمية عام 1913م. ترك مقاعد الدراسة في عام 1924 ليعمل صانعاً عند عطار ولكنه طرد من العمل لانه كان ينشغل بقراءة الكتب والمجلات ويترك الزبائن وبعد ذلك فتح دكان صغير يديره بنفسه، وفي عام 1931 التحق بألدراسة المسائية في الصف السادس الابتدائي وكانت بداية لحياة جديدة. واكمل دراسته وأصبح معلما.
ركز الوردي على عامل البداوة وقيمه وأثرها في تكوين الشخصية العربية. وقد كان الوردي اول من دعا الى "علم اجتماع عربي" يدرس المجتمع العربي في ضوء خصوصياته الجغرا- ثقافية، وانطلاقا من طروحات ابن خلدون.
كتب وألف العديد من البحوث المهمة والكتب والمقالات ولم يلتفت إلى مستقبله الشخصي، وإنما كانت حياته معاناة وتعب وأجتهاد وأختلف مع الحكام في بعض الأمور، وفي هذه المعاناة وحدها رأى المستقبل يصنع بين يديه.
اقتباسات و أقوال للمفكر العراقي علي الوردي
يا ويل القرّاء من أولئك الكتاب الذين لا يقرأون.
كلّما ازداد الإنسان غباوة .. ازداد يقيناً بأنه أفضل من غيره في كل شيء .
ومشكلة هذه الحياة أنك لا تستطيع أن تجد فيها شيئاً ينفع من غير ضرر أو يضر من غير نفع في كل حين.
إن من العقل أن تكون مجنونًا أحيانا.
الإنسان مجبول أن ينسى مساوئه ويتذكر محاسنه تذكراً لايخلو من مبالغة.
إن مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر والعاهة من جهة، ثم يحتقر المصابين بهما من الجهة الأخرى. وبذا ينمي فيهم عقداً نفسية لا خلاص منها.
طالما رأيناهم يسخرون من فكرة في هذا اليوم ثم يقدّسونها غداً.
لايكفي في الفكرة أن تكون صحيحة في حد ذاتها ، الأحرى بها أن تكون عملية ممكنة التطبيق.
خطيئة الانقياء ، هي ظنهم بأن الجميع مثلهم .
المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً.
لقد آن لهم ان يعلموا أن زمان الصراخ قد ولى، و حل محله زمن التروي و البحث الدقيق.إن قولك للظالم أن يكون عادلا كقولك للمجنون أن يكون عاقلا، فالمجنون يعتقد أنه العاقل الوحيد بين جميع الناس .
كلما كان الإنسان أكثر اجتماعية، كان أقل عبقرية وأكثر ابتذالاً.
ليس من العجيب ان يختلف الناس في ميولهم واذواقهم ولكن بالاحرى العجب ان يتخاصموا من اجل هذا الاختلاف.
التناقض الاجتماعي كامن في اعماق الشاب العربي ،فهو يقلد الشاب الغربي في أفانين الغرام ،ولكنه في الزواج يريد تقليد أبيه وأعمامه وأخواله . إنه في غرامياته (دون جوان) وفي زواجه (حاج عليوي).
الناس كالناس و الايام واحدة.
وما الحب إلا شبكة يتصيد بها صاحبها ما يشتهي كشبكة العنكبوت.
إن الأفكار الجديدة كالبذرات تلقى في أرض ، فهي تذوي وتموت إذا لم تجد التربة الصالحة لها ، والظروف المساعدة على نموها .
المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً.
لقد آن لهم ان يعلموا أن زمان الصراخ قد ولى، و حل محله زمن التروي و البحث الدقيق.إن قولك للظالم أن يكون عادلا كقولك للمجنون أن يكون عاقلا، فالمجنون يعتقد أنه العاقل الوحيد بين جميع الناس .
كلما كان الإنسان أكثر اجتماعية، كان أقل عبقرية وأكثر ابتذالاً.
ليس من العجيب ان يختلف الناس في ميولهم واذواقهم ولكن بالاحرى العجب ان يتخاصموا من اجل هذا الاختلاف.
التناقض الاجتماعي كامن في اعماق الشاب العربي ،فهو يقلد الشاب الغربي في أفانين الغرام ،ولكنه في الزواج يريد تقليد أبيه وأعمامه وأخواله . إنه في غرامياته (دون جوان) وفي زواجه (حاج عليوي).
الناس كالناس و الايام واحدة.
وما الحب إلا شبكة يتصيد بها صاحبها ما يشتهي كشبكة العنكبوت.
إن الأفكار الجديدة كالبذرات تلقى في أرض ، فهي تذوي وتموت إذا لم تجد التربة الصالحة لها ، والظروف المساعدة على نموها .
كلما اشتد اعتقاد إنسان بأنه حر في تفكيره زاد اعتقادي بعبوديته الفكرية.
يا بني ان كل شيء مهما كان هينا يمكن أن يكون مستحيلا إذا ساءت له الظروف.
مصدر روعة الأدب وخلوده أنه يلاقي صدى في نفوس الناس ويضرب على الأوتار الحساسية من قلوبهم.
عود أبناءك على حياة النور تنكمش فيها نزعه الظلام.
اقرأ أيضا: اقتباسات وأقوال مختارة للكاتب و الروائي المصري يوسف زيدان
ميزة العبقري أنه معرض للحيره و التساؤل تجاه الأمور العاديه التي لا ينتبه إليها عامة الناس, و مثله في ذلك كمثل نيوتن الذي اكتشف قوانينه الكبرى إثر انتباهه لسقوط تفاحة بجانبه.
الكمال في كل شئ مستحيل ، فمن طبيعة الحياة أن تكون ناقصة لكي تسعى لسد هذا النقص فلا تقف.
إن الذي لا يفارق بيئته التي نشأ فيها ولا يقرأ غير الكتب التي تدعم معتقداته الموروثة, فلا ننتظر منه أن يكون محايداً في الحكم على الأمور.
نحن لا نتذكر الماضي لجماله ، ولكن لبشاعة حاضرنا.ينهض الثائر ثم يموت؛ فيثير بموته ثوارا آخرين..وبهذا تتلاحق قافلة الثائرين جيلا بعد جيل .
إن الخير والشر أمران اعتباريان. وكل انسان ينظر فيهما بمنظاره الخاص ويقيسهما حسب المقاييس التي نشأ عليها وعرفها. والملاحظ أن كل انسان يدعي أنه أقرب إلى الحق والخير من غيره.
إن كل امرء في الواقع يلون الدنيا بلون ما في نفسه ويقيس الأمور حسب المقاييس التي نشأ عليها.
ليس في هذه الدنيا شيء يمكن أن يتلذذ به الانسان تلذُذاً مستمراً..فكل لذة مهما كانت عظيمة تتناقص تدريجياً عند تعاطيها.
إذا أردت أن لا تطاع فمر بما لا يستطاع.
إن الوعظ يجعل الناس شديدين في نقد غيرهم ، فالمقاييس الأخلاقية التي يسمعونها من أفواه الوعاظ عالية جداً . وهم لا يستطيعون تطبيقها على أنفسهم ، فليجأون إلى تطبيقها على غيرهم ، وبذا يكون نقدهم شديداً .
كل انسان تستطيع ان تعذره لو نظرت الى الامور بنفس المنظار الذي ينظر اليه به.
مقاومة الثورة عبث, إذن أن التاريخ يسير سيرته المحتومة رغم أنف المقاومين له, فالقافلة تسير والكلاب تنبح كما يقول المثل البدوي .
ان شر الذنوب هو ان يكون الانسان في هذا البلد ضعيفا فقيرا.
إن التقدم يكلف المجتمع غاليا...إنه نتيجة التفاعل والتصادم المرير بين قوى المحافظة وقوى التجديد .
المجاملات الاجتماعية تفيد الإنسان إذ هي تعطيه عن نفسه صورة جميلة تجعله قادراً على تحمل مرارة الحياة.
إن من البلاهة إذاً أن نحاول إقناع غيرنا على رأي من الآراء بنفس البراهين التي نقنع بها أنفسنا. يجدر بنا أن نغير وجهة إطاره الفكري أولاً وإذ ذاك نجده قد مال إلى الإصغاء إلى براهيننا بشكل يدعو إلى العجب الشديد.
إن سرعة التصديق وسرعة الإنكار كلاهما يدلان على سذاجة غير محمودة.
علمتنا التجارب أن كل شيء مهما بدا في نظرنا سخيفاً قد يكون صحيحاً في يوم من الأيام عندما تتبدل المقاييس الفكرية التي اعتاد الناس عليها في تفكيرهم.
العدالة الإجتماعية لا يمكن تحقيقها بمجرد أن تعظ حاكم أو تخوفه من عذاب الله.
الأديب الحق يستمد معظم قصصه وروائعه من الأزقة الضيقة والبيوت القذرة.
هذه هـي طبيعـة الإنسـان في كل زمان ومكان, فهو يطلب العدل حين يكون محرومًا منه فإذا حصل عليه, بخل به على غيره.
نحن قد نرى إنساناً تقياً قد بحّ صوته في الدعوة إلى العدل والصلاح، فنحسبه عادلاً في صميم طبيعته. وهذا خطأ. إنّه يدعو إلى العدل لأنّه مظلوم، ولو كان ظالماً لصار يدعو إلى الصوم والصلاة.
مامن رجل تجبر وتكبر الا لذلةٍ وجدها في نفسه.
اذا وجدت نفسك تريد الكلام وكان الدافع الحصول على تقدير الحاضرين أو التقرّب لأصحاب النفوذ فاعلم أنك فاشل عاجلاً أو آجلاً.
إن الذي يكون عاقلاً في كل حين هو الذي يكون مجنوناً دائماً، لا ينتج من الخير إلا قليلاً.
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال للأديب الكويتي فهد العودة
إن الرأي الجديد هو في العادة رأي غريب لم تألفه النفوس بعد. وما دام هذا الرأي غير خاضع للقيم التقليدية السائدة في المجتمع. فهو كفر أو زندقة. وعندما يعتاد عليه الناس ويصبح مألوفاً وتقليداً يدخل في سجل الدين ويمسي المخالفون له زنادقة وكفاراً.
العربي بدوي في عقله الباطن مسلم في عقله الظاهر.
ان وجود الغنى الفاحش بجانب الفقر المدقع في مجتمع واحد يؤدي الى الانفجار عاجلا او آجلا.
إن العبقري النادر هو الذي يجمع بين العقل والجنون، وبين السعي والكسل، وبين الإرادة واللامبالاة ونود الآن أن نقول إضافة إلى ذلك : أنه يتصف بالتفكير الفطري والمدني معاً. وربما صح القول: بأن العبقرية هي اجتماع النقائض في شخصية واحدة.
من الجدير أن نقول أن النجاح على قدر الهدوء و الاسترسال وعدم التكلف.
الإنسان الذي يشعر بكرامته يفضل أن يكون مهيبا بين الناس محترما على أن يكون محبوبا تحنو عليه القلوب.
كل إنسان على عقله إطار يحد من تفكيره, والإنسان لا يستطيع أن يرى شيئاً إلا إذا كان ذلك الشيء واقعاً في مجال هذا الإطار .
الأفكار كالأسلحة تتبدل بتبدل الأيام. والذي يبقى على آرائه العتيقة هو كمن يريد أن يحارب الرشاش بسلاح عنترة بن شداد.
كل إنسان يخطىء . والمهم عاطفة الناس نحوه فإذا أحبوه برروا خطأه. أما إذا أبغضوه فهم يحولون حسناته إلى سيئات.
تعليقات
إرسال تعليق