حررته / د. زهراء اخلاص عادل
كاتب النص / محمد حاذور
أدعي نفسي، وحيازتها.
أستغمضها،
ولا أعرف من أوهبني نطفة العدم.
تصرعني،
فألوذ بخوفي،
وتلوذ بضعفي وقتما أطردها
. تلك التي تهيم بي، مبكراً، فوق السحب،
تجرني،
تمسح بي وجه الصحاري والأرصفة،
تقودني نحو نهايات الزمن.
يا لها من نفس غريية،
لا يكفها خرقة الجسد تلك.
ترافق الخريف وقسوته،
الشجر ورماده،
الأوراق وتكسرها،
الجفاف وتوحشه.
تسقط في بئر الخذلان،
وتشرب الأسى، المعجون بالوجوه،
بثوبها، تمسح دمع الفاجرات، العاثرات.
تعود لي،
نهاية الظلال،
تفتح رأسي،
فتصب كل ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق