تعد رواية قصاصات قابله للحرق للكاتب احمد خالد توفيق هي عبارة عن مجموعة إقتباسات من رواياتة السابقة ، تحمل في طيأتها الواقعية والسخرية التي تجعلك تقرأها بإستمتاع ، فكل إقتباس يتحدث عن موضوع مختلف بطريقة تجعلك تنتقل بين كل إقتباس والأخر دون ملل.
أحمد خالد توفيق
هومؤلف وروائي وطبيب مصري ولد بمدينة طنطا في محافظه الغربية 1962 و يعد أول كاتب في الوطن العربي يكتب في مجال أدب الرعب ويعد الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ليتم تلقيبه ( بالعراب ).
كما إشتهر بالكتابات الصحفية بإلاضافه إلي إنه كان له نشاط في الترجمة، فنشر سلسلة رجفة الخوف وهي روايات رعب مترجمة، وكذلك ترجم (رواية نادي القتال) الشهيرة من تأليف تشاك بولانيك، وكذلك ترجمة رواية "ديرمافوريا" عام 2010 وترجمة رواية "عداء الطائرة الورقية" .
ألف أحمد توفيق روايات حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا والتي كانت بدايتها رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، ورغم أن أدب الرعب لم يكن سائدًا في ذلك الوقت فإن السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا واستقبالًا جيدًا من الجمهور، ما شجعه على استكمالها، وأصدر بعدها سلسلة فانتازيا عام 1995 وسلسلة سفاري عام 1996.
اقتباسات من رواية قصاصات قابلة للحرق
“الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها .. المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل ..”
“يبحث الرجل عن فتاة مهذبة طيبة جميلة وبنت ناس .. ما إن يجد هذه الجوهرة حتى يكافئها بأن يهديها نفسه !”
“جو الشتاء الحزين ودفء البيت والحنين لشيء ما .. كل هذا يغريك بأن تلصق انفك بزجاج النافذة وتحلم .. لكن هناك منذ ميلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاهباً لمكان ما”
“التعبير عن الإعجاب لدى الأطفال بسيط جداً وعملي جداً.. كل ما هو جميل يجب أن يحرق أو يحطم أو يمزق أو يبدد!”
“المرأة الخیالیة أو الحالمة ھي الجحیم ذاته .. لأنھا لن تجد من تبحث عنه أبداً.. لن تجد فارسھا وسوف
تكتفي بتعذيب البائس الذي رضیت به..”
“كان ملحداً متعصباًُ.. وقد راح – أثناء مناقشتي معه - يقسم لي بالله العظيم أنه على حق !”
“معنى الصداقة ھو أنني – تلقائیًا – أراك جديرًا بأن ائتمنك على جزء من كرامتي..”
“لولا أن مؤلف هذه المسرحية هو شكسبير لألقيتها في الزبالة أو استبدلت بها خمس مجلات ميكي من عند عم أحمد .. حقًا إن لبعض الأسماء رهبة”
اقرأ أيضا: اقتباسات من رواية شآبيب احمد خالد توفيق
“هذه العلامات على ابني المراهق أعرفها .. إنه شارد يمضي الساعات صامتًا .. على منضدة الطعام يعبث بالملعقة في طبق الأرز بلا رغبة وبسأم .. بعد الطعام يسند رأسه على كفيه ويتنهد .. إنه يصفر في شراهة .. إنه ينظر للنجوم .. لم يعد يركل الباب عند الدخول كعادته .. صوت فيروز لا يكف عن الصراخ في غرفته . أعرف هذه العلامات .. وبرغم كل شيء أسعد لها .. معناها أن اللعبة مستمرة لم تتوقف ... معناها أن الأرض لن تخلو من البشر .. لكن رفقًا به أيتها الهرمونات .. لا تعذبيه كثيرًا من فضلك .”
“أرجو أن تخفض الإضاءة .. فهذا يضفي على الحجرة جو الكآبة الذي أرجوه !”
“الأرجح أن الشخص الحنون لا يفرق بين إعطاء الحنان وتلقيه ... هذه ظاهرة عجيبة”
“لو سمح ببيع اللحم البشري عند الجزارين، لارتفعت قيمة الإنسان مرة أخرى .. عندئذ سيكون سعرك يا صديقي آلاف الجنيهات ..“
“كان يعتقد أن بلاهته وعقده فريدة من نوعها .. عندما اختلط بالناس أدرك أنه وباء متفش .. وقد أصابه هذا بالذعر .. كان يحسب نفسه متميزًا أكثر من هذا ..!”
“مصر غارقة في دوامة: كيف أعمل وأنت لا تعطيني مالاً ؟.. كيف أعطيك مالاً وأنت لا تعمل ؟
“لقد سلبني القدماء أعظم أفكاري !.. لا أعرف من قال هذه العبارة لكنها أروع من أكون أنا صاحبها ..”
“لماذا تصارحينني بهذه الأسرار المروعة التي لا تقال لرجل ؟.. ثقتك هذه لا تسعدني بل تتعسني .. تشعرني بأنه لا خطر مني، كما كانت الملكة لا تبالي بنزع ثيابها أمام شراذم الأغوات في حمامها ..”
“ينتهي فيلم (العار) بنصيحة أخلاقية لا بأس بها .. تجارة المخدرات مربحة جداً بشرط أن تتعلم إخفاءها تحت البحيرات المالحة!”
“فتاة باردة كالثلج … ما هو الفرن الذري الذي يستطيع إذابة كل هذا الصقيع ؟”
“الرضا كوب من الماء الصافي .. يمكن لأي شيء أن يفسده .”
“بلغ حالة من الإحباط أورثته ارتخاء عضلياً .. حتى أنه لو قرر الانتحار لما وجد القدرة على رفع قدمه فوق سور الشرفة!”
“يا للجو الرومانسي الساحر !ّ.. إنه خطر داهم .. لو مشيت في هذا الجو مع أية فتاة في العالم لتخيلت أنك تحبها بجنون!”
اقرأ ايضا :
“جو الشتاء الحزين ودفء البيت والحنين لشيء ما .. كل هذا يغريك بأن تلصق انفك بزجاج النافذة وتحلم .. لكن هناك منذ ميلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاهباً لمكان ما”
“أريد أن أجمع قدراً من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه ..!“
“لا أخاف الموت .. أخاف أن أموت قبل أن أحیا..”
“الحل الوحيد للمشاكل النفسية هو : لا تكن عاطلا .. لا تكن وحيدا”
“قال لي: كأنني طفل ظل يصرخ من اجل لعبة، ويشد شعره ويبكي .. فما إن أمسك بھا حتى ألقاھا أرضًا وراح يفتش عن لعبة جديدة … إن النجاح لیس بالروعة التي تصورھا لك لحظات الكفاح المرھقة ..
تعليقات
إرسال تعليق