اقتباسات من كتاب: لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم: كيف تتجنب تسعة أخطاء ضارة بك؟ للكتاب ديوك روبنسون
- الغضب ليس خطأ، الخطأ يكون خياراً سيئاً، ونحن لا نملك الإختيار في الشعور بالغضب، و ليس على أي شخص أن يعلمنا كيف نغضب، الغضب ينطلق بداخلنا بطريقة تلقائية، و بدون أخذ إذننا.
- قلب الانسان قادر على خداعه إلى ما لا نهاية، فنحن لدينا القدرة على إغماض أعيننا حتى يستحيل رؤيتنا لما لا نستطيع مواجهته.
- قد لا تكون بنفس القوة و الكفاءة التي كنت تتمناها لنفسك، و لكنك أيضاً لست بنفس الضعف و العجز الذي تعتقده في نفسك.
- يجب أن نفهم و نتقبل و نندمج مع الطفل الذي بداخلنا لكي نتحرر من الحاجات الطفولية غير المشبعة لدينا.
- نحن نحاول أن ننقذ من يهمونا، ﻷن هويتنا قد إختلطت و تفاعلت مع هويتهم، إنما ننقذهم بشكل ما لكي ننقذ أنفسنا، لذا فعندما نفشل في إنقاذهم نشعر بأننا فاشلون مثلهم، أي أن الإدمان المدمر لدى من نهتم بهم يتحكم فينا كما يتحكم فيهم.
- في كل مرة نحاول أن نكون مثاليين و كاملين، تكمن وراء أي غاية نبيلة حاجتنا الشديدة لنكون مقبولين، و هذه الحاجة التي لا نعبر عنها، هي نفسها التي تدفعنا غالباً لتحمل ما لا نطيق من أعباء.
- عادةً، دون أن نشعر، يوقعنا لطفنا في مأزق:إذا قلنا لا لشخص ما يطلب بعضاً من وقتنا نشعر بالأانانية و الذنب، و إذا حاولنا أن نفعل كل ما يطلب منا فإن التعب يستنزف حيويتنا و فعاليتنا و استمتاعنا بالحياة بلا شفقة.
- إنك لست مسؤلا عنهم، إنك مسؤل عن نفسك فقط، لذا ففي حين أنك تهتم ﻷمر من يدمرون أنفسهم من المقربين إليك، إلا أنك لن تعيش من أجل العناية بهم.
- عندما لا تستطيع معرفة أفكارك أو الوثوق فيها، سيكون من الصعب عليك أن تعتبر نفسك شخصاً حقيقياً.
- إفعل شيئاً من أجل الناس بلا استحقاق منهم له و امتنع عن الحكم عليهم بما يستحقون و بذلك تثري نفسك. حبهم كما هم وطلباً لمنفعتهم، و حينئذٍ سيكون الشخص الذي يحصل على أكبر منفعة هو أنت.
- دع الآخرون يرون أنك غير كامل وستجعلهم سعداء. فإذا حاولت أن تكون كاملاً طوال الوقت فسوف ينصرف عنك من تحاول أن تؤثر فيهم.
- عندما يتم ترشيحك لمهمة فمن الضروري أن تستوضح متطلبات هذه المهمة منك و أن توافق بناءاً على هذا الاساس، فإذا زادت هذه المتطلبات بعد ذلك فيمكنك دائماً أن تعيد التفاوض، أو تستقيل من أداء هذه المهمة.
- لا حرج في أن يكون الإنسان آدمياً ، و هذا يعني أن يفشل الإنسان أحياناً، ولذلك لست في حاجة إلى إدانة نفسك أو رفضها.
- إذا حاولت إرضاء الجميع فإنك تجعل نفسك أسيراً، و لكنك إذا حاولت أن تخدم مصالح الجميع بما فيهم نفسك، فإنك في الحقيقة تحرر نفسك.
- ليس من الخطأ أن تغضب، ولكن الخطأ أن نعتقد أن الغضب يعتبر خطأ، و بإستمرارنا في النظر إلى الغضب من خلال نظارة شخصيتنا اللطيفة المثقفة، سنخفق في الإدراك، و بشكل حتمي سنعد انفسنا للوقوع في أخطاء يقع فيها الأشخاص اللطفاء تجاه غضبهم.
- يوجد فرق هام بين توجيه من ترأسهم نحو الصواب وبين التواصل معهم بطريقة تخرج أفضل ما لديهم. فمن الواضح أن العاملين يحتفظون بمعنويات أفضل، و يتواصلون بشكل أفضل، و يعملون بكفاءة أكبر، إذا لم يقم رؤساؤهم بتوجيه الأوامر لهم في كل حين.
- محاولة الإهتمام بإهتماماتك علامة على النضوج.
- عندما نتحمل من الالتزامات ما لا نطيق، نصبح غاضبين في أعماقنا، على الرغم من عدم تفكيرنا في هذا. و للأسف فإننا لا نوجّه غضبنا هذا فقط إلى من يطلبون منا أداء بعض الأشياء (على ما في هذا من ظلم لنا) و لكننا نوجهه أيضاً إلى أنفسنا لموافقتها على ما يطلبون. و الغضب الذي نحوله إلى داخلنا فإنه يؤدي لا مفر إلى الإكتئاب او ما يسمى حالياً ب"إستنفاذ الطاقة.
- بغض النظر عن طبيعة نواياك، فأنت لا تتحكم للأبد في غضبك أو تدمره عن طريق كبته (فهو الذي يتحكم فيك ويدمرك) و سواء كنت منتبهاً أم لا فسيأتي اليوم الذي ستتعلم فيه (بطريقة أو بأخرى) أنك ارتكبت خطأ فادحاً. و كشخص لطيف، فأنت تحتاج لطريقة تتعامل بها مع غضبك.
- حسن النوايا لا يقينا من خطر الإجهاد، و أننا عندما نحمل أنفسنا ما لا نطيق، فإن الكثير من الآثار تحدث تحت السطح ولا نراها دون أن ندقق النظر.
- يصعب التفريق بين الشعور بالخجل و الذنب، لكن ما اتفق عليه معظم الخبراء هو: عندما يتصرف الإنسان بطريقة خاطئة يشعر بالذنب، و عندما يستنتج إن الخطأ فيه هو، سيعاني من الخجل. أي ان الشعور بالذنب يدين الإنسان بسبب شيء يفعله، في حين أن الخجل يدينه بسبب شخصيته.
- عندما تسأل الآخرين أن يعاملوك باحترام، فأنت تطلب منهم أفضل ما عندهم بدون إنكار لحريتهم، فأنت لا تقول لهم ما يجب أن يفعلوا، ولكن ما تريد منهم أن يفعلوه، و قد لا يعطوك ما تريد بالطبع، ولكن المهم بالنسبة لهم أن يعرفوا ما تريد منهم. العلاقات الصحيحة تتطلب منك أن تحترم الآخرين، وتتوقع من الآخرين أن يعاملونك بإحترام في المقابل.
- يجب عليك أن تكرم عقلك عن طريق الوثوق إلى حد معقول فى حكمك على الأمور حتى تتمكن من احترام نفسك. و توجد طريقة لبناء الثقة وهي التوقف و التأمل في أفكارك الخلاقة و آرائك المعقولة و كتابتها.
- عندما يواجه من تهتم بهم مشاكل، أو يشعرون بالارتباك أو الضياع فإنهم في الأساس يحتاجون إلى تعبيرك عن الحب بدلاً من النصيحة، انهم محتاجون إلى التأكيد من أنك لن تحط من شأنهم، أو تنظر إليهم على أنهم أشياء يمكن التأثير عليها، إنهم يحتاجون تعاملهم كأقران لك. سوف تتمكن من الوفاء بهذه الحاجات، عندما تتوقف عن اسداء النصح، و انت بذلك أيضاً تمنع المخاطرة، والنفاق، و عدم الاحترام، و التحكم الذي يتضمنه النصح.
-ربما تساعدك معرفة أن عدم الإنقاذ هذا يقدم منافع معينة لك و لمن تحبهم و تحاول إنقاذهم: إنك تتصرف في أثناء إنقاذك لهم كما لو كنت تملكهم و كما لو كانوا مشكلة خاصة بك يجب عليك حلها، و تملكك هذا لا يظهر فقط عدم الاحترام لهم، بل إنه يستهلكك أيضاً.
- القمر يسعى للكمال ١٤يومًا، ويكتمل في يوم واحد، ويرجع كما وصفه الله سبحانه بالعرجون القديم، ومازال القمر حديث الناس.
- ربما يسعدك حظ سعيد أو يسرك إنجازك بشيء ما أو يثير شخص ما غرائزك، و لكنك لا تستطيع أن تعترف بهذه الأمور التي تمتعك. او ربما تشعر بالغضب من صديق، أو أذاك تصرف أحد أفراد أسرتك، أو تشعر بالخوف من زميل في العمل و تشعر بالرعب من هذه المشاعر السلبية، و لكن هذه السعادة و السرور و الإثارة و الغضب و التأذي و الخوف، بالإضافة إلى الخوف من كل هذه المشاعر، هي كلها أجزاء لشخصك أنت، و يجب أن تتقبلها جميعاً كما هي إذا كنت تريد أن تكون نفساً حقيقية، لذا فمهمتك الأساسية هي التعمق في مشاعرك والدخول إلى أعماقك، و تخرج بهذه المشاعر إلى عقلك الواعي، و ربما تحتاج إلى فعل هذا: أن تتوقف و تسكن تماماً، و تستمع إلى ما يقوله لك أجزاؤك الداخلية، و ربما تساعدك أيضاً كتابة هذه المشاعر و أن تعترف أن كلاً منها هو جزء هام منك.
- في أثناء تطويرك لعملية البحث عن الاستحسان الذاتي بداخلك بدلاً من أن تبحث عنه لدى الآخرين، لن تسمح ﻷصدقاءك بأن يعرّفوا لك هويتك، أو ترى فشلهم على أنه فشلك أنت، أو تتحمل مسؤولية حياتهم.
- غضبك موجود، و هو في حد ذاته ليس شيئاً جيداً أو سيئاً، فهو ليس بشيء تفتخر به أو تخجل منه، و هدفك هو التحكم في قوته بطريقة مفيدة حتى تكون صادقاً مع نفسك، و أن تجعل من أساؤا إليك يتوقفوا عن إسائتهم، فمهمتك إذاً ليست أن تكبته، ولا أن ندخل في حالة هياج تلقي فيها باللوم على الآخرين، و لكن لتتقبله، و لتعترف عند الضرورة بأي خوف من التعبير عنه، و من ثم تجعله واضحاً و وصفياً عندما تعبر عنه.
تعليقات
إرسال تعليق