بالتأكيد نريد جميعنا أن نكون سعداء، لكن الشيء الغريب المتعلق بقدرتنا على أن نكون سعداء بشكل صحيح، هو أنها حالة تتطلب منا التعلم، والتدريب بشكل منتظم لمهارة مرتبطة بها رغم أنها تبدو غريبة إلى حد ما، وهي (معرفة كيف تصبح حزينَا.)
كيف تصبح حزينا ؟!
بشكلٍ أو بآخر، يحدث يوميًا الكثير مّما يجرحنا جدًا، مثلًا: حين لا يتصل أحدهم، أو عندما يرفُضنا شخصٌ ما، أو حين تخفق أحد مشاريعنا. ستعتقد أننا نشعر تلقائيًا بالحزن لفترة وجيزة وينتهي الأمر عند هذا الحد. ولكن يبدو أن العديد منا لا يتّبِع هذه الطريقة، فغالبًا ما تقوم عقولنا الدقيقة بطبيعتها بحجب المشاعر السلبية المؤسفة بصرامة، وتدخل في حالة يطلق عليها أخصائيوا الطب النفسي "الإنكار". حيث أن العقل يرفض استيعاب المعلومات الصعبة والحقيقية في ذات الوقت، وقد تظهر بعض الأعراض نتيجة دفننا لمشاعرنا.
فلا نستطيع النوم أو تبدأ بعض الأجزاء من أجسامنا بالارتعاش أو الإقبال على الإدمان، أو هناك خيار آخر!، وهو أن نصبح بالتأكيد غير سعداء تمامًا. فيُصبح الشخص هشًا ومُصرًا على نوع من السعادة المزيفة، ذلك النوع لا يمكنه أن يُطيق أية أحزان. نحتاج إلى أن نكون متفهمين؛ لأن أصول المرح مؤلمة جدًا.
اقرأ أيضا: لماذا نتعلم فقط عندما نكرر؟
عادة ما يكون لديهم أحد الآباء أو مقدمي الرعاية الذين كانوا لسبب أو لآخر غير قادرين على تحمل المشكلات أو أي صعوبات، وربما محبطين أو هشين، لذا يقوم الشخص المهووس بالمرح بدور زعيم البهجة، ليس لأنه كذلك، ولكن لأنه لابد أن يكون كذلك.
بالتأكيد يعد الشعور بالألم أمرًا فظيعًا. لكن لأنه جزء من واقعنا نحتاج إلى أن يكون لدينا الشجاعة للسماح له بالظهور
بشكل صحيح من خلال نظامنا، نحتاج لأن نتعلم الشعور بآلامنا بصورة حقيقية قبل أفراحنا، يعتبر الدفع بالمشاكل جانبًا أمرًا مغريًا بشدة، لكن تصبح متعتنا حقيقة فعلًا، عندما نستطيع أولًا أن نعطي الألم المساحة التي يستحقها في حياتنا.
عادة ما يكون لديهم أحد الآباء أو مقدمي الرعاية الذين كانوا لسبب أو لآخر غير قادرين على تحمل المشكلات أو أي صعوبات، وربما محبطين أو هشين، لذا يقوم الشخص المهووس بالمرح بدور زعيم البهجة، ليس لأنه كذلك، ولكن لأنه لابد أن يكون كذلك.
بالتأكيد يعد الشعور بالألم أمرًا فظيعًا. لكن لأنه جزء من واقعنا نحتاج إلى أن يكون لدينا الشجاعة للسماح له بالظهور
بشكل صحيح من خلال نظامنا، نحتاج لأن نتعلم الشعور بآلامنا بصورة حقيقية قبل أفراحنا، يعتبر الدفع بالمشاكل جانبًا أمرًا مغريًا بشدة، لكن تصبح متعتنا حقيقة فعلًا، عندما نستطيع أولًا أن نعطي الألم المساحة التي يستحقها في حياتنا.
تعليقات
إرسال تعليق