• تارا حارث
الشِعر في العراق كلحن يُعزف على ضفاف دجلة يناغم شاطئهِ نسيم الأغاني العراقية القديمة مختلطة بضحكات الشباب، الشِعر في العراق يُردد على لسان العديد كدعوة الأم لولدها فجراً، وهذا يذكرني بقول الشاعر الكبير محمود درويش" إذا أردت أن تكون شاعراً فكن عراقياً"، وبين هدوء دجلة وويلات الحرب العراقية ولدت لنا الشاعرة الشابة العراقية (رقية هاشم حسن الموسوي) في11 شرين الاول/1998، قاست في بداية نشئتها ماقاساه الشعب العراقي في الحرب الطائفية، كانت لتنقلاتها بسبب الحرب والضغوط النفسية بسبب عدم الأستقرار الأثر في أكتشاف موهبتها في كتابة الشِعر، يمتاز أسلوبها بالعتمة والغموض ولايخلوان من الحب، أصدرت ديوانها الأول ( أيتها النافذة البعيدة) عام 2018 يجمع أكثر من 60 قصيدة وومضة شعرية ، حازت على العديد من الشهادات التقديرية من المراكز والمنظمات الثقافية المحلية والعربية .
تعليقات
إرسال تعليق