مجموعة اقتباسات و أقوال الشاعرة و الكاتبة المصرية رضوى عاشور
- لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه .
- و كأن همّاً واحداً لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلا معاً .
- يحكى الواحد منا عن أمر موجع لحجب الأمر الأكثر ايلاما .
- كيف يمكن للمرء أن يركض محموما في اتجاه انسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس ؟ .
- لا أدري حتي الآن إن كنت فقدت القدرة علي النطق أم كنت غير راغبة في الكلام .
- الإنتظار .. كلنا يعرف الإنتظار .. أن تنتظر ساعة ، يوما أو يومين، شهراً أو سنة و ربما سنوات .. تقول طالت ، و لكنك تنتظر ، كم يمكن أن ننتظر؟ .
- ما أعرفه أن وجودك ولو فى البعد هو سند هائل لى .
- العمر حين يطول يقصر، والجسد حين يكبر يشيخ، والثمرة تستوي ناضجة ثم تفسد، وحين يقدم النسيج يهتريء .
- الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها .
- قد أستطيع الوقوف ضد التيار وقد لا أستطيع .. المجتمع يذبحنا بألف طريقة , يذبحنا كل يوم فنتعلم تدريجيا كيف نتحايل عليه .
- تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ماهو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا .
- و كلما حاول أن يغالب ما في قلبه ازداد ما في قلبه اتقاداً .
- لكل شيء في هذه الدنيا علامة قد لايفهمها الإنسان أبدا، وقد يفهمها بعد حين .
- يبدو الذهاب الى العمل أو الخروج من البيت مهمة مستحيلة. أتحاشى الخروج ما أمكن. أتحاشى الناس، وأشعر بالوحشة أننى بعيدة عنهم فى الوقت نفسه. لحظة استيقاظى من النوم هى الأصعب. حين أذهب الى العمل وأنهمك فيه، يتراجع الخوف كأنه كان وهماً أو كأن حالتى فى الصباح لم تكن سوى هواجس وخيالات .
- والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال: أين ذهب العرب والمسلمون ؟ .
- لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شيء .
- أمسى البكاء مبتذلاً، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال .
- ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء مُعَفّرة مُروَّعة مسكونة بِهول ما رأت ؟ .
- المشكلة يا ولد أن قادتنا كانوا أصغر منا، كنا أكبر و أعفى و أقدر لكنهم كانوا القادة، انكسروا فانكسرنا .
- الجاهل بالمكان أعمى، لا أقصد بالمكان خريطة الشارع ولا أين يبدأ وأين ينتهى ، بل المكان الذى يخصنا وتسكن فيه حكايتنا وذاكرة حواسنا الخمس فيه .
- الحزن قوة جاذبة تشد لأسفل، تسحب الرأس والكتفين إلى تحت، كأن الجسم في حزنه يُمسي واهناً خفيفاً فتستقوي الجاذبية عليه و تستشرس .
- لا يمكن أن يكون الحب أعمى لأنه هو الذي يجعلنا نبصر .
- فيتأكد لي مع كل صباح أن فى هذه الحياة رغم كل شيء، ما يستحق الحياة .
- عادة ما أشعر انى خفيفة قادرة على ان أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة. حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب .
- هل قانوني هو الوقوع في حب الإنسان الخطأ ؟ .
- لا فائدة من وراء هذه المساعي , فكيف ينصفك عدوك , وكيف تتوقع ان يجيرك من المصائب من سببها لك .
- هل يمكن يا جدتي أن يحدس القلب بشيء قبل وقوعه أو تعرُّف العقل عليه أو حتى التفكير فيه ؟ .
- الحكايات التي تنتهي ، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى .
- الحياة في نهاية المطاف تغلب، وإن بدا غير ذلك ، والبشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثرت خطواتهم ، والنهايات ليست نهايات، لأنها تتشابك ببدايات جديدة .
- أن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولاً في الرأس، و يحتفظ رغم ذلك بما لا يحصى أو يعد .
- سبحان الله، وهل جار علينا الزمن إلى الحدّ الذي تحكمنا فيه أسرة من المعتوهين ؟ .
- ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلاً مزججاً و ملوناً لكي يتحمل عتمة ألوانه ؟ .
- تناسيت حتى بدا أني نسيت .
- زملائي لم يلتفتوا لجمال الياسمين حتى عندما أزهر ، مع أنهم التفتوا للطين تحت أظافري .
- في الوجه هدوء غريب لا أمتثله هل هي الشيخوخة وبعد المسافة، أم حكمة في نهاية المطاف ؟ .
- الأموات يحتاجوننا كما نحتاجهم، إن لم نوافهم بالسؤال يثقلهم الحزن و تركبهم الوحشـة .
- أحيانا أقول أن الحياة تقسو بلا معني ولا ضرورة، وأحيانا أقول حظنا منها، وإن ساء أقل قسوة من الأخرين، أقل بكثير .
- أفهم أن تكون ساخطاً على هذا الواقع , لكن لا أفهم أن تنكره , لا أحب سلوك النعام يا خال .
- الصغار الذين يواجهون الدبابة في فلسطين ، يفعلون عملا جنونيا, يختارون لحظة مطلقة من المعنى ، والقدرة ، حرية مركزة وبعدها الموت ، يشترون لحظة واحدة بكل حياتهم ، هذا جنون ، ولكنه جنون جميل لأن اللحظة أثمن من حياة ممتدة في وحل العجز والمهانة .
- ركضنا طلبا للحياة و نحن نتمنى الموت .
- كانت المعرفة علي قسوتها تمنحني أمانا يستعصي في وجود هذه الهوة في الخيال .
- غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى .
- هل يمكن قراءة المستقبل في وجوه صبية يمشون في جنازة ؟ .
- ويكون حب أحدهم لك ضوءا ليؤكد لك أن الظلام لم يعد مطبقا .
- هل يضحك الانسان بعد أن تمر وطأة اللحظة ، أم يضحك و هو فيها لأن الضحك سلاح غريب ، سحرى ، لا يريق الدماء، و لكنه يحمى و أيضا يقلب معادلة الغالب والمغلوب .
- في الشباب قسوة، في الشباب غباء، وفي الشباب عيون لا ترى .
- حين أشعر بنفسي ثقيلة أعرف أني على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب .
- عند موت من نحب نكفِّنه ، نلفه برحمة و نحفر في الأرض عميقاً .. نبكي .. نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة . أي عاقل ينبش قبور أحبابه ؟ .
- لا يمكن أن يكون الحب أعمى، لأنه هو الذي يجعلنا نبصر .
- كيف يأتي النوم ؟ ومن أين يأتي والأسئلة تتكاثر عليّ وتطن في راسي وتعذب كأنها ربات العقاب ؟ .
- هذا القلب الذي يطلب فجأة ما لا ينال.. غريب هذا القلب، غريب .
- إن التعود يلتهم الأشياء، يتكرر ما نراه فنستجيب له بشكل تلقائي، كأننا لا نراه؛ لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شئ .
- أحياناً نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها فى معنى واحد .
- ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أُطلقت من عقالها .
- أحيانا يداهمنى الشعور أننى لم أعرف أبى بما يكفى، أتساءل فجأة: ما الذى كان يفعله أبى فى هذا الموقف وماذا كان يقول فى ذلك الشأن. حين يفاجئنى هذا الشعور أرتبك .
- أن البشر كالمرايا يعكس الواحد منهم الكثير من وجه صاحبه .
- يعاقب الله الملوك الظالمين بموت أبنائهم وفساد عقولهم ، ولكنهم يحكموننا فنجني ثمار جنونهم ؟! يصعب أن يفهم الإنسان حكمة الله ، لغزها عميق عسير .
- غريبة هى الحياة عجيبة، تغلب لقوة فيها أم لأنانية فينا ؟ .
- تقرأ بلا انقطاع، وعندما ترفع عينيها عن الكتاب لا يسمع المرء منها إلا كلمة 《 لا 》.. إنها عنيدة والكتب تغذي عندها .
- فما الذي يٌطلب سوى الاعتذار عن القلب الذي يطلب فجأةُ ما لايٌنال ....غريب هذا القلب ! غريب .
- تكتسب الأماكن فجأة معنى جديدًا حين تتعرف على حكايتها .
- أتسائل مرة أخرى إن كان في المرء كيمياء تُقرِّب وتُبعد؟ أم كان محض حظ قَسَم لنا أن نتصادق وتفلت صداقتنا من الزلازل التي تصيب الأصحاب وتخلف لهم المرارة والركام ؟ .
- الصغار يختلفون عنا ... يرون مالم نكن نراه من الصور ...يكبرون بسرعه صادمه .
- الكتابة تأتي، تأتي من تلقاء نفسها فلا يتعيّن عليّ سوى أن أقول مرحبا وأفسح لها المكان .
- هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا، نارها عذاب الفراق.. و نورها شوق الوصل و التلاقي .
- أكتب ... لأنني أحب الكتابة و أحب الكتابة... لأن الحياة تستوقفني، تُدهشني، تشغلني، تستوعبني، تُربكني وتُخيفني وأنا مولعةٌ بها .
- تعودت، لا أحد يستعصي علي ترويض الزمان .
- الأمهات يمتن مبكراً ..حتى إن أمتد بهم العمر الي الثمانين .
- في الحرب لا يتصرف الناس كما خلقهم ربنا. يجن الخلق و يفلت الميزان. ساعنها لا يكون الشعر وحده او الثوب مشعثاً بل يتشعث القلب .
- ليس عالماً جديداً ، بل عالماً مختلفاً، هذا كل ما في الأمر .
- ضاع كما يضيع من الإنسان خاتم ثمين من الإنسان دون أن يعرف إن كان سقط منه او سُرق فلا يبقى له سوى التسليم بضياعة والإحتفاظ بمرارة جماله وفقده معًا .
- لا أملك تسليم القيادة إلى عاطفة، كي لا تفتح الباب لهشاشة أجاهد في نفيها .
- وحتى عندما ارتبك المسار لم يهتز اليقين لأنني ساذجة ؟ لأنني متفائلة إلى حد البلاهة ؟ لأنني اؤمن بقشة الغريق فلا أفلتها أبدا من يدي ؟ .. ربما .
- يحكي الواحد منا عن أمر موجع ،لحجب الأمر الأكثر إيلاماً .
- امرأة صارمة.. جامدة القلب.. لا تبتسم، فهل امتدت قسوة قلبها إلى أحشائها فصارت أرضاً حجرية لا تُثمر فيها بذور.. أم تحجّر قلبها حسرة على غياب الخلف ؟ .
- كيف احتملنا و عشنا و انزلقت شربة الماء من الحلق دون ان نشرق بها و نختنق ؟ .
- تنتظر حتى يهبط الليل و يأوى اهل الدار الى فراشهم فتسرج القنديل و تقرأ فيتسع السجن,رويدا رويدا يتسع ثم تتبدد قضبانه فى ضوء شمس تسطع من الكتاب و عقلها .
- تفزعني و أحبها، ليس فقط لأنني نشأت على حبها و لكني أحبها لأني أحبها .
- وأنا أقرأ لك أتخيلك و أنت تكتب ، أرى وجهك ، جلستك ، حركة يديك ، مكتبك ... فأشتاق أكثر .
- أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة ؟ ، كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين و الشهور و الأيام و اللحظات الحلوة و المرة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا ؟ .
- كيف لإمرأة تجاوزت الخامسة و العشرين أن تنبهر هكذا كطفلة ؟ .
- البكاء في داخلها وإن قيّده الصمت يمكن أن يرتفع ليملأ أسماع المارة في الشارع .
- ربما أتمني أن أتحدث معه .. أشكو له .. أطلعه علي بعض ما حدث .. أستشيره في أمور .. لكن يبدو أن الموت لا يسمح بأن نحكي سوياً أو يسمح و لم يحن الوقت بعد .
- غريب هو الانسان يرى ذاته مركز الكون والتاريخ والحكايه .
- ليس الجحيم أن تصطلي بنار جهنم،بل بنار قلبك وهو مروع ، مضطرب ، و واهن ، و لأن الكلام .. كل الكلام يجرحك .
- الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألماً لا يطاق، ربما. و لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه و نملي إرادتنا عليه .
- الإنسان بطبعه يحتاج نجمة ما في سمائه .
- أفتقدتك لأنك معنا ... وغائب ، ولأن ألم الغياب بدا كخيط دقيق مضفور بخيط آخر ... من الزهو ربما .. ومن الامتنان لك .
- ليس هكذا الإنتظار، فهو ملازم للحياة لا بديل لها .
- أشعر بالذنب تجاه أبى وأمى، ذنب لا علاج له أنهما رحلا. وأشعر بالذنب كلما مات زميل من زملائى كأننى تركته يتحمل عبئاً لم أشاركه فيه . ربما يكون كلامي وهماًاخفي به حقيقةاننى اشعر بالذنب كلما نظرت حولى فيتأكد لى اننا نترك للصغار خراباً نطالبهم بالعيش فيه .
- هَل يشكّل الموتُ حاجزًا أم أنّه على النقيض ، يُسقط حجابًا ؟ .
- هي أيضاً تتطلع ليس إليه بل إلى مدخل الحارة تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين و تنتظر .
- طول عمري جسمي ينهزم قبل عقلي . أدخل أنام لإن رجليّ تعبت و جسمي انهد . و علي فرشتي عقلي يدور ، لا يأن و لا يهدا .
- في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متسعًا، ولأنهم يأتونك حدبًا عليك في محنتك، ويتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك .
- الزمن يجلو الذاكره كأنه الماء تغمر الذهب فيه , يوما أو الف عام فتجده في قاع النهر يلتمع .
- ولكنني أكره العدمية، وأكره تيئيس الناس عندما يسقط الإنسان هو شخصيا في اليأس فيعلن هكذا بخفة وبساطة أن كل مسعى يلجأ إليه الناس لخلق معنى لحياتهم ليس سوى أوراق توت .
- تمضي الحياة كالقطار السريع يمر خطفاً .
- يا علي ليس كل أبيض برد، ولا كل أسود فحم ، و لا كل ما يبدو أخضر ريحان، ولا كل حصان يدور في الميدان .
- كنت فى حالة خاصة غير معتادة تمزج بين ارتياح عميق أشبه بالسكينة وإن يصعب وصفها بالسكينة، وقلق غامض لا أحيط تماما بماهيته، كأن سؤالا غير ما دونته من أسئلة فى الخاطرة التى كتبتها، معلق فى مكان ما وإن استعصى علىّ الإمساك به .
- طوبى لمن يبقى على سلامة عقله وروحه في زمن الريح الصفراء وانتشار الطاعون .
- لماذا بقى الصوت حاضراً إلى هذا الحد ؟ لماذا تصون الذاكرة أشياء دون أشياء .
- ألمها الذي بدا فائرا في الأيام الأولى.. سكن و تحول إلى حزن صافٍ تتركز في قاعُه ركدة ثقيلة و داكنة, كركدة القهوة المُرة التي تشربها مغلية مرات لا تُحصى في الليل و النهار .
- لا ينطق الحجر لأن الله جعله على غير البشر ، معقود اللسان .. و لكنه يعرف لأنه رأى كل شئ و كان شاهدا ساعة الرحيل .
- ليس المهم ان يكون الانسان مركسياً او بوذياً او مسلماً او مسيحياً .. المهم ان يكون ماركسياً شريفاً او مسلماً شريفاً او مسيحياً حقاً .
تعليقات
إرسال تعليق