ملخص رواية الغريب لألبير كامو
رواية الغريب تعد اول رواية لألبير كامو التي تمثل بوضوح الفلسفة العبثية, هذه الرواية كانت جزء من سلسلة تتضمن كل من كتاب أسطورة سيزيف ومسرحيتا سوء المفاهمة وكاليغولا تحت عنوان "دورة العبث" الا ان رواية الغريب هي أكثر ما اشتهر بها كامو و ترجمت إلى أربعين لغة منها العربية.
الجزء الاول
تبدأ الأحداث في التعقد عندما يطلب منه صديقه ريموند الانتقام من حبيبته التي يظن بأنها تخونه عبر الطلب من ميرسو أن يكتب لها لتأتي إلى منزل ريموند ليحضا بفرصة إقامة علاقة معها ثم يقوم بالبصق على وجهها ليستعيد كرامته, وافق ميرسو بدون التفكير في الأمر وكتب الرسالة دون ان يهتم لمشاعر المرأة او حتى حقيقة خيانتها لصديقه. سار الأمر في البداية كما كان مخططا له لكن تغير الوضع حين قامت عشيقة ريموند بصفعه وقام هو برد الصفعات وضربها إلى أن قامت الشرطة باعتقاله لكن ميرسو تدخل وساند صديقه باخذ تعهد من المحكمة لاجله وأطلق سراحه. بعدها بدا أخ عشيقته وأصدقائه العرب في مراقبة ريموند حتى قاموا مرة في مهاجمته حين اجتمع هو وميرسو وماري في بيت على الشاطئ... حين رأى ميرسو أن صديقه قد أصيب ذهب واحظر سلاحه ترقبا لأي تصرف طائش من العرب, لكن بعدها ميرسو واجه أخ العشيقة على الشاطئ, وبغير دراية منه وبسبب أشعة الشمس الحارقة التي كما خيل إليه أن السماء قد انشقت عن آخرها وراحت تمطر نارا, قام بالضغط على الزناد وأطلق النار على الأخ الثائر, ميرسو لم يشعر لا بالفزع ولا لا بالخوف بل –على حد قوله- أدرك بأنه حطم هدوء النهار وصمت الشاطئ الذي كان يشعر فيه بالسعادة, لم يهدا واتبع طلقته بأربع طلقات أخرى على الجسد الهامد التي أحسها كطلقات أطلقها على باب النحس.
الجزء الثاني
في الأخير انفجر ميرسو وبدا يتحدث عن البشر وحمقهم وسخافتهم وعبثية حالتهم بدون التوقف عن التعبير عن عدم وجود أي معنى او غاية من الوجود, ثم احذ في التعبير عن غضبه من البشر وكيف يحكمون عليه من أفعاله التي فعلها وتحديدا عن مشاعره وردات فعله اتجاه الأحداث التي حصلت معه.
خاتمة
لـ تحميل رواية الغريب للكاتب ألبير كامو : اضغط هنــا
كاتبة الملخص : زينب بوعكاز
تعليقات
إرسال تعليق