نبذة عن غيوم ميسو
كاتب وروائي فرنسي تحتل كتاباته قائمة أعلى الكتب مبيعاً في العالم، وهو يعتبر من أشهر كتاب فرنسا في عصرنا الحالي، ترجمت بعض رواياته إلى أكثر من 20 لغة وبلغ إجمالي مبيعات كتبه 1.405.500 نسخة سنة 2013.
ألّف ميسو عشر روايات حتى عام 2016 ترجمت بعضها إلى أكثر من عشرين لغة كما جعلته يحتل المركز الثاني عام 2009 في قائمة مؤلفي الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا والمركز الثالث في قائمة مؤلفي الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا منذ عام 2008 مباشرة بعد ستيفان ماير وهارلين كوبين، كما نال عن رواية Scrivere per Amore جائزة رواية الحب من إيطاليا عام 2005، وجائزة أفضل رواية معروضة في السينما Prix du meilleur roman adaptable au cinema عن روايته Afterwards.
اقتباسات و أقوال الروائي الفرنسي غيوم ميسو
هناك أسئلة تظل بلا أجوبة هكذا, وينبغي أن يقبلها كما هي.
إن معالجة الناس لا تقتصر على البحث عن أسباب مرضهم, بل هي إعطاؤهم الأمل بأن الغد يمكن أن يكون أفضل من الأمس
لاشئ اكثر زيفا من الصور :يظن ان المرء أنه يمسك بلحظة سعيدة الى الابد ,فى حين انه لايخلق سوى الحنين.
دائماً لدى المرء الخيار، بل إنّ المرء هو حاصل خياراته.
ما جدوى الكتب اذا لم ترجعنا الى الحياة ، اذا لم تجعلنا نعبء من مائها بلهفة أشد.
انا متيقن ان الانسان يستسلم للموت اذا لم يعد شئ الى الحياه فى هذا العالم.
ما يكون المرء عاشقا ....تتخذ الحياه في عينية الوانا مختلفة.
التفكير فيك يسرع من خفقان قلبي و هذا هو الشيء الوحيد المهم بالنسبة إلي .
لماذا نصادف الاف الاشخاص.... لكننا لانلتفت الا لشخص واحد.
الوقت المستغرق في القراءة هو دومآ وقت مختلس ، لذلك السبب ،لا شك، يعتبر الميترو أكبر مكتبة في العالم ، كنت اود ان تدرك ماهي الشجاعة الحقيقية ، بدل ان تتصور بأنها رجل يحمل بندقية بيده ، الشجاعة الحقيقية هي ان تعلم بأنك مهزوم ، لامحالة لكن ومع ذلك تتصرف بلا كلل.
يبدو أن الجحيم يكون حين لا يعود هنالك أي أمل .
الشر كله يكمن ف التفاصيل.
القراءة ميثاق سخاء بين المؤلف والقارىء كل منهما يثق في الآخر ويعتمد عليه.
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال فرانز كافكا
أن غياب الأب لا يتيح للمرء دائما أن يكون شخصيته في ظروف مناسبة.
لسوء الحظ ، نعرف متى يبدأ الابتزاز، ولكن لا نعلم متى ينتهي.
كانت الكتابة بمثابة مخدر، أكثر إبهاجاً من أشد أنواع الكوكايين صفاء، وألذ من أكثر السكرات جنوناً لكن الآن أضحى ذلك بعيداً، بعيداً جداً، لقد تخليت عن الكتابة ولم تعد الكتابة ترغب في.
إن غرقت ، فسنغرق معك . إن تخاذلت ، أعتقد أن حياتي لن يكون لها أي معنى إذاك.
أن الثواني الاولي في العلاقة هي الأجمل عادة.
بالنسبة إلي، كان الحب بمثابة أكسجين. الشيء الوحيد الذي يمنح الحياة قليلاً من البريق، واللمعان والقوة. وبالنسبة إليها، مهما كان ساحراً، فإنه لم يكن في نهاية المطاف سوى وهم وخداع.
أجمل لحظات الحياة هي تلك التي تظل راسخة في الذاكرة.
ان الحب العظيم هو التقاء حُلمين، يهربان، في تواطئهما من الواقع الى آخر المطاف.
إذا كان الفن قد وُجد لأنّ الواقع لا يكفي , ربما يحدث أن الفن نفسه لا يصير كافياً فيسلم الزمام للجنون و الموت.
محتمياً بالموسيقى ، أنا داخل فقاعتي.
حينما كنتُ في المهد، أعتقد أنّ ذاتاً خيّرة انحنت على سريري وقررت أن تضمّ إلي شخصاً لمواجهة مصاعب هذا العالم.
من دون أدنى شك،هناك تشابه بين الصداقة والحب. بل سنقول عن الحب إنه جنون الصداقة.
نعتقد اننا نحب شخصا لذاتة ,ولكننا لانحب من خلاله غير فكرة الحب.
أن الصداقة تضاعف الأفراح و تخفف من شدة الأحزان.
إن الزمن مثل صفحات كتاب: فأنت في اللحظة التي تقرأ فيها الصفحة 66، تكون الصفحتان 67 و68 مكتوبتين سلفًا.
ليس الموت هو الرديء وإنما المهمة غير المنجزة .
مصدر تعاسة الناس اعتقادهم اليائس في إمكانية التصرف في أمور تتجاوز في الغالب قدراتهم.
هناك اسئلة تظل بلا اجوبة هكذا.
ليس ثمة جرح لا يمكن التخلص منه. إنني عميق الاقتناع بذلك: بوسع الناس أن يحولوا ندوبهم إلى قوة,وليس ذلك بالأمر السحري .يستغرق ذلك بعض الوقت وغاليا لا يشفون بالكامل .لا يختفى الألم بالكامل حقا انه يبقى جاثما فى اعماقنا الا أنه يجعلنا نواصل الحياة ونواصل طريقنا.
لسنا مصنوعين الا من اولئك الذين نحبهم ولاشئ غيرهم.
نحن كلنا، حين نكون صغاراً، نعتقد أن آباءنا لا يتصفون إلا بالخصال الجميلة، لذلك نحبهم الحب الأعمى. وحين نصير يافعين، تنتابنا مشاعر الكراهية اتجاههم لأننا نكتشف فجأة أنهم ليسوا بصورة الكمال التي ترسّبت في تصورنا عنهم، مما يجعلهم في نظرنا سبباً في إحباطنا، لكن في فترة لاحقة ننتهي إلى تقبل نواقصهم حين نكتشف بدورنا نواقصنا، وبهذا نعثر على دليل رشدنا.
ليس الأصعب هو الحصول على ما نريد، وإنما معرفة الحفاظ عليه.
إن السعادة لا تختصر على الرفاهية المادية السعادة هي قبل كل شيء التقاسم : تقاسم المسرات والمرارات.
يعيش المرء دائما على حافة الهاوية ,وهى حقيقة خبرها أكثر من اى كان ,لكنها لاتزال مع ذلك تخيفة.
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال الكاتب ميلان كونديرا
الزمن لا وجود له،الحياة فضلنا الوحيد،لا يجب التقليل من شأنها، كلنا على رابط يجمعنا ببعض، ومن بين أيدينا دائماً ينفلت الأهم.
ان مقاومة المجري الحتمى للاشياء عبث.
امنحوني السكينة لتقبل الأشياء التي ليس بوسعي تغييرها، والشجاعة لتغيير الأشياء التي بوسعي تغييرها، والحكمة لإدراك الفرق بينهما.
لقد مضى عام تقريباً على رحيلك اشتاق اليكِ كثيراً ... البارحة, كان عيد ميلادي ولكنني شعرتُ بأنّه لم يعد لدي عمر.
لا أريد بناء حياة على المشاعر. لأن المشاعر تتبدل. إنها هشة وغير أكيدة. إنك تعتقد أنها عميقة، بينما هي خاضعة لتنورة عابرة أو إبتسامة مصطنعة. إني أمارس الموسيقى لأن الموسيقى لن تفارق حياتي. إني أحب الكتب لأن الكتب ستظل دائماً هنا.... إني لا أعرف أناساً يحبون بعضهم مدى الحياة.
إن أي كتاب لا يصير على صورته إلا بالقراءة، والقارئ هو من يمنحه الحياة، من خلال تأليف صور ستخلق ذلك العالم الخيالي الذي تعيش داخله الشخصيات.
ان هذا البحث عن بديل للواقع يمثل بلاشك ظاهرة مرضية.
لكننا نعلم منذ البداية أن قصتنا لن تكون إلا عابرة ، كنا نعلم أن لا مستقبل لنا معاً ، وأننا لن نستطيع بناء أي شيء معاً.
ثمّة اختبارات لا ننجح أبدًا في التغلب عليها حقًا، ولكننا مع ذلك نستطيع أنّ نتعايش معها.
تضعنا الحياة أحياناً في أوضاع صعبة لا نستطيع أن نتخلص منهاإلا بالتخلي عن القيم التي ندافع عنها.
دائما الأماكن الأكثر سوءاً تحمل الأسماء الأكثر تفاؤلاً.
لقد عشنا جميعاً هذا النوع من التجارب : لحظات رحيمة تبدو وكأنها من تدبير مهندس سماوي قادر على أن ينسج بين الكائنات والأشياء وشائج غير مرئية ليمنحنا بالضبط ما نحن بحاجة إليه في اللحظة المحددة التي نحن في حاجة إليه.
كانت تعشق القراءة لكن الكتب لاتحمى من الخوف ,ولاتجعل الانسان قويا.
الهوى يشبه المُخدِّر : إن معرفة عواقبه المدمرة لم تمنع أحداً من الاستمرار في تدمير ذاته بعد أن دخل تلك الدوامة.
بعض الحروف تكون جملة بسيطة لكن تداعيتها مقلقة.
ماكنت أريده انا هو مشاطرتك الحياة في العمق. أظن ان الامر لم يكن شيئا اخر غير ذلك. الحب : الرغبة في عيش الأشياء معا والاغتناء باختلافات الاخر. ماكنت أريده انا هو بناء شيء ما معك. كنت مستعدا لذلك الالتزام، كنت مستعدا لاجتياز المحن برفقتك. ماكان ذلك ليمر بسهولة -ولَم يكن كذلك قط- لكن ذلك ماكنت ارغب فيه: تلك الحياة اليومية التي تنتصر على العقبات التي تعترض حياتنا.
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال للكاتب الأمريكي هنري ميللر
لو أنّك كنتَ محكوماً بالموت، لانقلبت أنا أيضاً بالقرب منك.
إن الروابط تُعقَد وتنفرط، هذه هي الحياة. ذات صباح، يظل واحد ويرحل الثاني من دون أن نعرف أبداً لماذا. لا أستطيع منح كل شيءٍ للآخر، وسيف داموقليس ذاك معلق فوق رقبتي. لا أريد بناء حياتي على المشاعر، لأن المشاعر تتبدل. إنها هشة وغير أكيدة. إنك تعتقد أنها عميقة، بينما هي خاضعة لتنورة عابرة أو ابتسامة مصطنعة. إني أمارس الموسيقى لأن الموسيقى لن تفارق حياتي. إني أحب الكتب، لأن الكتب ستظل دوماً هنا. ثم... إني لا أعرف أناساً يحبون بعضهم مدى الحياة.
هل لما الحق بالفعل في حماية أصدقائنا من أنفسهم؟.
في الواقع نحن لانعرف شيئاً، لأنّ الحقيقة تكمن في عمق الهاوية.
لا يمكن لنا تصفية الذكريات بمجرد ضربة من المكنسة. إنها تبقى معشعشة في داخلنا وتترقب اللحظة التي تنخفض فيها مستوى الحراسو لكي تنبثق فينا بقوة مضاعفة.
لا يشعر المرء بالحياة أبدا مثل شعوره بها لما يكون على حافة الموت.
حين راح يتسلّق بدوره، شعر بقواه تنهار ، وكأنّ ذراعين قويتين كانتا تسحبانه إلى قاع البحيرة. شعر بالاختناق؛ أخذ قلبه يخفق بسرعة بينما كان ضغطٌ رهيب يشدّ على دماغه.
أنتَ مجرد حبة رمل وسط كل هذة الحشود أنتَ في ربيعك الثالث و العشرين فحسب ، و مع ذلك لديك أنطباع بأن وجودك مبرمج قبلاً بلا أمل.
كفاك اسى على حظك العاثر.
وهو يتساءل كيف يمكن لغودريش أنّ يغوص في بيئته الكئيبة اليومية ويواصل في الوقت ذاته الاحتفاظ بابتسامته.
كان ذلك قدراً مكتوباً. قدرٌ عجيب اختار أن يقرّبهما من بعض في لحظةٍ حاسمة. نداء الملاك، كما كانت جدّتها تقول.
وكلّ الأعمال التي كان يمارسها ليغفر لنفسه، مثل تزيين قبرها بالزهور كلّ أسبوع، لم تحلّ أبداً محلّ الوقت الذي لم يقضه معها حينما كانت لاتزال على قيد الحياة.
أنا طبيب ولا يعنيني أن أحكم على أفعالك, لكن بإمكاني أن أساعدك.
للمرّة الأولى في حياتها، شعرت بأنّها غريبة عنه وبأنّهما لم يعودا قادرَيْن على التواصل. في اللحظة التي كانت بأمسّ الحاجة إلى مساندته، كان منهمكاً أكثر في حياته المهنية بينما هي تغرق في ألمها.
كانت قد حاولت من قبل تلقيني مبادئ شغفها بفن الخمور، لكنها هجرتني قبل تمكني من إستيعاب قواعده.
كانت تلك السهرة أليمة جدّاً. وقد أغرقته انفعالاته في موجة من الكآبة تحوّلت، شيئاً فشيئاً، إلى قلقٍ نفسي ، مشوبٍ بذلك الإحساس الفظيع بفقدان السيطرة على حياته.
لا يمكن للمرء أن يخطئ موعده مع الموت.
ظلّ يعتقد بأنّه مرغم على بذل المزيد، وكأنّه يخشى أن يخيّب أملها، ومنذ البداية، لم يفعل ذلك سوى إغاظتها.
لكن من نظرتها المركزة و الجادة يتضح أن الحياة،رغم فتوتها، لم تكن دوما رحيمة بها0
اقرأ أيضا: ملخص وتحميل رواية البؤساء لفيكتور هوجو
ماذا تريد مني أن اشرح لك. تبّاً! كنت أشعر بالاختناق هناك! وأكاد أفقد عقلي من ضغط العمل والاشتغال مع اناس لم يسبق لهم ان قرؤوا كتابًا، ليس لهم أيّ اهتمام ولا يملكون أي قسط من الثقافة. كنت احتضر من غير أمل في المستقبل، بلا طموح ولا أحلام.
هنا حيث نتحابب , لا يوجد ليل ابداً.
هل تظنّ أنّ المعاناة تتوقف مع الموت؟ ... الأمر ليس بهذه البساطة. كل ما زرعته ستحصده عاجلاً أو آجلاً هذه هي القاعدة.
تخيلي الحياة دونما حب, لابد أنها ستكون مملة إلى حد الموت, على الأقل إن الحب يجعل الوقت يمضي بسرعة.
مبلّلة وعارية تماماً، ظهرت على شرفتي في عزّ ليلة ماطرة… “من أنتِ؟ سألتُها وأنا أقترب متفحصاً إياها من أعلى إلى أسفل… لقد سقطت… سقطتِ من أين؟.. سقطتُ من كتاب.. سقطتُ من حكايتك، هكذا.
تعليقات
إرسال تعليق