باولو كويلو هو روائي وقاص برازيلي ولد عام 1947 في ريو جانيرو تعلم في المدارس اليسوعيه كما ترعرع علي يدي والديه الكاثوليكيين.
كان لكويللو رغبة شديدة في ان يكون كاتبا" منذ نعومه أظافره لكنّه لم يتلقّ أي تشجيع من أهله، حيث لم يكن لهذا الأمر أي مستقبلٍ في البرازيل.
قبل أن يتفرغ للكتابة، كان يمارس الإخراج المسرحي، والتمثيل وعمل كمؤلف غنائي، وصحفي. وقد كتب كلمات الأغاني للعديد من المغننين البرازيليين أمثال إليس ريجينا، ريتا لي راؤول سييكساس، فيما يزيد عن الستين أغنية.لبرتغالية:
كان لكويللو رغبة شديدة في ان يكون كاتبا" منذ نعومه أظافره لكنّه لم يتلقّ أي تشجيع من أهله، حيث لم يكن لهذا الأمر أي مستقبلٍ في البرازيل.
قبل أن يتفرغ للكتابة، كان يمارس الإخراج المسرحي، والتمثيل وعمل كمؤلف غنائي، وصحفي. وقد كتب كلمات الأغاني للعديد من المغننين البرازيليين أمثال إليس ريجينا، ريتا لي راؤول سييكساس، فيما يزيد عن الستين أغنية.لبرتغالية:
أعماله
حصل الكتاب في البداية على القليل من الانتباه فقط، وكان ذلك حتى ظهور النسخة الفرنسية المترجمة منه والتي تربّعت على مقدّمة قوائم أفضل الكتب مبيعًا في فرنسا في بداية التسعينيات. لحق بهذه الترجمة الكثير من الترجمات إلى اللغات الأخرى حيث بلغ عددها الكلي نحو 80 لغة مختلفة بحلول عام 2016. لتصبح بعدها رواية "The Alchemist" ظاهرة عالمية مميزة. كانت هذه الرواية مصدرًا لإلهام عددٍ كبيرٍ من الناس حول العالم من بينها ويل سميث ومادونا إضافةً إلى آخرين غيرهم. كما صرح مغني البوب الشهير فاريل ويليامز بأنّ هذا الكتاب قد غيّر حياته.
بيع من هذا الكتاب- تبعًا لكويللو نفسه- أكثر من 35 مليون نسخة، وهو حاليًا أكثر الكتب الحاصلة على ترجمات مختلفة لأي كاتبٍ على قيد الحياة. نشر كويللو في عام 1990 رواية عن رحلة فتاة جميلة صغيرة للحصول على المعرفة، وكان اسم الرواية "Brida". تناولت القصة رحلة الفتاة لتستكشف ذاتها بالإضافة إلى علاقتها مع الأشخاص الذين قابلتهم في حياتها.
واظب باولو كويللو على نشر كتابٍ كل سنتين منذ أن نشر رواية "The Alchemist. ويتبع طريقةً غريبة في ترتيب وقته للكتابة، لكنّها ومع غرابتها يستطيع أن يحصل من خلالها على نجاحٍ مميز. ومن أشهر الروايات التي نشرها نذكر: "By the River Piedra I sat Down and Wept" في عام 1994، ورواية "Veronika Decides to Die" في عام 1998.
نشر باولو كويللو 30 كتابًا بيع منها أكثر من 210 مليون نسخة في أكثر من 170 بلدًا حول العالم، وتُرجمت أعماله إلى أكثر من 81 لغة مختلفة. ويقوم كويللو بالتدوين في مدونته على شبكة الإنترنت ثلاث مرات في الأسبوع، ويمتلك ملايين المتابعين على فيسبوك وتويتر.
ينظر محبو الكاتب باولو كويللو إلى مؤلفاته على أنّها مُلهمة وقادرة على تغيير حياتهم. لكنّ لنقاده رأيٌ آخر تمامًا، حيث يرفضون كتاباته على اعتبارها كلامًا فارغًا، يشجع فيه كويللو على روحانية زائفة وفارغة بعيدة عن الدقة والالتزام.
يطلق على نفسه "كاتب مشاكل شخصية" وليس "كاتبًا لكتب المساعدة الذاتية". ويردّ على نقاده بكلامٍ رائع: "عندما أكتب كتابًا، أكتبه لنفسي، أما عن ردة الفعل فهي ترجع إلى القارئ، ليس من شأني إذا أُعجب الناس بالكتب أم لم ترق لهم
اقتباسات واقوال للكاتب المؤثر باولو كويلو
“فلماذا اذن يجب ان اصغي الى قلبي؟لأنك لن تنجح في اسكاته ابدا و حتى لو تظاهرت بانك لا تسمع ما يقول فسيظل هناك في صدرك و لن يكف عن ترداد ما يعتقده عن الحياة و العالم”
“عندما تكون الأيام تشبه بعضها بعضاً، فهذا يعني أن الناس قد توقفواعن ملاحظة الأشياء الطيبة التي تخطر في حياتهم طالما أن الشمس تعبر السماء باستمرار”
“إننا نحاول دوماً تفسير الأمور وفق ما نريد، لا وفق ما هي عليه”
اقرأ أيضا: اقتباسات وأقوال للروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز
“قال الخيميائي : قل لقلبك إن الخوف من العذاب أسوء من العذاب نفسه ، وليس هناك من قلب يتعذب عندما يتبع أحلامه ، لأن كل لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله والخلود .”
“اما اليوم , فأنا مقتنعة بأن لا أحد يفقد أحدآ , لانه لا أحد يفقد أحدآ , لانه لا أحد يمتلك أحدآ . هذه هى التجربة الحقيقة للحرية”
“لا تقل شيئاً، إننا نحب لأننا نحب، لا يوجد سبب آخر كي نحب”
“هناك على الدوام شخصًا ما في العالم ينتظر شخصًا آخر، سواء أكان ذلك في وسط الصحراء ام في اعماق المدن الكبرى”
“ما يحدث مرة يمكن ألا يحدث ثانيةً أبداً، لكن ما يحدث مرتين يحدث بالتأكيد مرة ثالثة.”
“الحب ليس فى الأخر . أنه موجود داخلنا , ونحن من نوقظه من غفوته . لكننا , ولكي نوقظه , نحتاج الى الأخر . ليس للكون من معنى لحين يكون لدينا أحد يشاطرنا انفعالاتنا”
“ لا يستطيع الانسان مطلقا أن يتوقف عن الحلم. الحلم غذاء الروح كما ان الاطعمة غذاء الجسم. نرى غالبا خلال وجودنا أحلامنا تخيب، ورغباتنا تحبط، لكن يجب الاستمرار في الحلم وألا ماتت الروح فينا”
اقرأ أيضا: اقتباسات وأقوال للروائي الأمريكي دان بروان
“إنني لا أحيا في ماضيَّ، ولا في مستقبلي. ليس لي سوى الحاضر، وهو وحده مايهمني. إذا كان باستطاعتك البقاء دائمًا في الحاضر، تكون عندئذ إنسانًا سعيدًا.”
“-العيون تظهر قوة الروح”
“لا تنس أبداً أنك حر ...و أن إظهار انفعالاتك لا يدعو للخجل ..أصرخ ..أنتحب عاليا بالقدر الذي تشاء ...فهكذا يبكي الاطفال ..والاطفال يعرفون كيف يريحون قلوبهم سريعاً”
“إذا كنت أهدأ مما يجب ...لم تعد حياً”
“عندما تكون كنوزنا قريبة جداً منا، فإننا لا نلاحظها أبداً، أتعلم لماذا؟ لأن الناس لا يؤمنون بالكنوز ”
“ثمة تاجر كبير، أرسل ابنه ليكتشف سر السعادة عند أكثر الرجال حكمة، مشى الولد أربعين يوماً في الصحراء، ووصل إخيراً أمام قصر جميل يقع على قمة جبل، وهناك كان يعيش الحكيم الذي يجدُّ في البحث عنه.
فبدل أن يلتقي رجلاً مباركاً، فإن بطلنا داخل صالة تعج بنشاط كثيف: تجار يدخلون ويخرجون، وأناس يثرثرون، وفي إحدى الزوايا فرقة موسيقية صغيرة تعزف ألحاناً هادئة، وكان هناك مائدة محمّلة بمأكولات من أطيب وأشهى ما تنتج تلك البقعة من العالم. هذا هو الحكيم الذي يتحدث مع هذا وذلك، وكان على الشاب أن يصبر طيلة ساعتين حتى يأتي دوره.
أصغى الحكيم إلى الشاب الذي كان شرح له دوافع زيارته، لكن الحكيم أجابه أن لاوقت لديه كي يكشف له سر السعادة، وطلب منه القيام بجولة في القصر ثم العودة لرؤيته بعد ساعتين.
- أريد أن أطلب منك معروفاً ـ أضاف الحكيم وهو يعطي إلى الشاب ملعقة كان قد صب فيها قطرتين من الزيت ـ ، أمسك الملعقة بيدك طوال جولتك وحاول ألا ينسكب الزيت منها.
أخذ الشاب يهبط، ويصعد سلالم القصر، مثبتاً عينيه دائماً على الملعقة، وبعد ساعتين عاد إلى حضرة الحكيم.
- إذاً ـ سأل هذا، هل رأيت السجاد العجمي الموجود في صالة الطعام؟ هل رأيت الحديثة التي أمضى كبير الحدائقيين سنوات عشرة في تنظيمها؟ هل لاحظت أروقة مكتبتي الرائعة؟
كان على الشاب المرتبك أن يعترف بأنه لم يرَ شيئاً من كل هذا على الاطلاق، فشاغله الوحيد كان ألا تنسكب قطرتا الزيد التي عهد له الحكيم بهما.
- حسن، عد وتعرّف على عجائب عالمي ـ قال له الحكيم ـ فلا يمكن الوثوق برجل تجهل البيت الذي يسكنه.
اطمأن الشاب أكثر، وأخذا الملعقة، وعاد يتجول في القصر، معيراً انتباهه هذه المرة لكل روائع الفن التي كانت معلقة على الجدران، وفي السقوف، رأي البساتين والجبال المحيطة بها وروعة الزهور، والاتقان في وضع كل واحدة من تلك الروائع في مكانها المناسب، وعند عودته إلى الحكيم، روى له ما رآه بالتفصيل.
- ولكن أين قطرتي الزيت اللتين كنتُ عهدت لك بهما؟
نظر الشاب إلى الملعقة ولاحظ أنه قد سكبها.
- حسنٌ ـ قال حكيم الحكماء ـ هاك النصيحة الوحيدة التي سأقولها لك: " سرّ السعادة هو بأن تنظر إلى عجائب الدنيا كلّها، ولكن دون أن تنسى أبداً وجود قطرتي الزيت في الملعقة " .”
“إن الحب يتجلى في غياب الحبيب أكثر منه في حضوره. — باولو كويلو, 11 دقيقة”
“أحياناً نحتاج إلى أن نكون غرباء عن أنفسنا، عندئذ سينير النور في روحنا ما نحتاج إلى رؤيته”
اقرأ أيضا: اقتباسات وأقوال الروائي الفرنسي غيوم ميسو
“قرارات الله يحيطها الغموض ، لكنها تميل لصالحنا على الدوام”
“كل من يعرف الله يعجز عن وصفه، وكل من يقدر على وصف الله لا يعرفه.
“متى أنتابك حس مستمر بعدم الرضا، يعنى ذلك ان الله أوجده لسبب واحد فقط ، عليك ان تغير كل شئ و تمضى.”
“وعندما تريد شيئاً ما، فإن الكون بأسره يتضافر ليوفر لك تحقيق رغبتك”
“إن تشابهت الأيام هكذا فذلك يعني أن الناس توقفوا عن إدراك الأشياء الجميلة التي تمثل في حياتهم”
“- لماذا علينا أن نصغي إلى قلوبنا ؟
- لأنه حيث يكون قلبك يكون كنزك.
- قلبي خائن ـ قال الشاب للخيميائي ـ إنه لا يريد لي أن أتابع طريقي.
أجاب الخيميائي:
- هذا جيّد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل مانجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم.
- إذن لماذا عليّ أن أصغي إلى قلبي؟
- لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته، حتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله لك، سيبقى هنا في صدرك، ولن ينقطع عن ترديد مايفكّر به حول الحياة والكون.
- حتى وهو خائن.
- الخيانة هي الضربة التي لاتتوقعها، وإن كنتَ تعرف قلبك جيّداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرّة، لأنك ستعرف أحلامه، ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها، لا أحد يستطيع التنكّر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع مايقول كي لايوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً”
“اذا كنا لا نولد من جديد واذا ...كنا عاجزين عن النظر مجددا الى الحياة ببراءة الطفولة وحماستها فهذا يعنى ان الحياة فقدت معناها فلنصغ الى ما يقوله الطفل الذى مازال حيا فى قلوبنا”
اقرأ أيضا: اقتباسات و أقوال للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي
“كانت متعالية على الأشياء الصغيره وكأنها تحاول أن تثبت لنفسها كم هى قوية وغير مكترثة فى حين كانت فى الواقع امرأه هشة”
“إذا انتبهت إلى حاضرك، أمكَنك جعله أفضل ممّا هو عليه. ومتى حسّنت الحاضر، فإن ما يأتي بعد ذلك يكون أفضل أيضًا.”
“إن الجنون هو العجْز عن التعبير عن أفكارك. فالأمر أشبَه بالتواجد في بلدٍ غريب، حيث يمكنك رؤية كل ما يحوطك، و فهمه؛ لكنك تعجزين عن التعبير عما تريدين معرفته، أو عن تلقّي مساعدة أحدهم، لأنك لا تفهمين اللغة التي ينطقون بها”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق