كتبته / د.زهراء اخلاص عادل
هلوسة عاصفة
الان وحدي في العاصفة
ولكنني على السرير ايضاً
قطعت التذاكر في السينما
بعد ان زرتُ
متجر ساعات فاخر
امي تسقي الازهار غير مكترثة
وانا لم ابرح السرير ؟
رؤيتي لولبية
الان عدت وحدي في العاصفة
افكاري قواقع وانا حلزونها
كثرما استهلكتُ حبوبي المهدئة
سأخلق المزيد من
العواصف في مخيلتي
حتى انتهاء النهار
وعندها لا أريد سوى الموت
على سريري كالملاك المسالم
وان ابتلع
كل مهدئات العالم
حتى الازرقاق
ولينثروا مسبحتي الخضراء
على جثتي
كحبات القمح
لعلي ازهر بالصلوات
ناسكًا في الفناء العدمي
والراحة الابدية
حيث لا غد ينتظرني
ولا ماض يعلَق في رقبتي
لانني لم أصلح
يومًا في هذه الحياة
الا للموت.
تهون شما طفح ميزانها تهون.
ردحذف